فرح الباز
قال الشيخ محمد الفيزازي إن “العلمانيين فيهم وفيهم، كاين العلماني اللي عندو رأي يدافع عنه بكل أدب، وأنا أحاورهم ولا زلت أحاورهم”، مشيرا إلى أنه قبل أيام فقط، حاور العلمانية المصرية فاطمة ناعوت.
وأوضح الفيزازي، خلال استضافته في برنامج “في قفص الاتهام” الذي بثته إذاعة “ميد راديو” اليوم الجمعة (3 أبريل)، أنه لا يرفض محاورة أي شخص، و”إن كانت فاطمة نعوت من غلاة العلمانيين، ومن المحاورين والمحاورات القليلي الحياء وإلى حد بعيد، ومثل هذه تستحق مني كل النعوت التي تبين للناس حقيقة هذه المرأة”.
وقال الفيزازي إنه لا يرفض الاختلاف، “لكن العلمانيين المتطرفين اللي فيهم وقاحة كبيرة، وكيقولك أن أناضل من أجل حرية الجماع، حرية الجنس، هادا هو اللي مخرج عينيو ماشي جيني أنا مزوج بالثانية على سنة الله ورسوله وتقولي زهواني وعينك خارجين”.
ووصف الفيزازي، خلال اللقاء، ما يقوم به من أسماهم “العلمانيين المتطرفين” بـ”استفزاز 33 مليون و800 ألف ديال المسلمين”. وخاكب هؤلاء: “يلا بغيتو تعيشو في الزنا والخمر حتى واحد ما زول لك، انت حر، انت في دارك، ولكن ما ديرليش التصريحات وتقول أنا أناضل باش يزنيو المغاربة”.