كيفاش
أكد عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، أن قضية التشغيل، وبالأخص تشغيل الشباب، مسألة ذات طابع بنيوي، وتمثل أولوية وطنية بامتياز.
الصديقي، الذي تحدث يوم أمس الجمعة (27 مارس)، في ندوة نظمتها الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل، في إقليم الرشيدية حول موضوع “الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل و الكفاءات، شريك المبادرات المحلية”، قال إن معالجة واقع البطالة يستدعي تبني مقاربة تتميز بالواقعية والجرأة والتجديد والابتكار في الاقتراحات، والأخذ بعين الاعتبار السياق الذي يطبع كل مجال ترابي على حدة. وأن تترجم هذه الأولوية الرغبة الأكيدة للاستجابة لتطلعات الشباب المغربي.
من جهته، أكد أنس الدكالي، مدير الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، أن المبادرة المحلية المرتكزة على اعتماد المقاربة التشاركية كمنهاج عمل جماعي لإنتاج أفكار بناءة ومبتكرة من أجل خلق فرص للشغل تعتبر من أبرز مقومات التنمية المحلي.
وعرف اللقاء، الذي شاركت فيه مجموعة من الفاعلين المؤسساتيين والاقتصاديين والاجتماعيين، توقيع العديد من اتفاقيات الشراكة بين الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات وشركائها في القطاعين الخاص والعام، أبرزها اتفاقية تهم مواكبة حاملي المشاريع عبر التكامل بين الأنشطة المذرة للدخل، اتفاقيات يتم بموجبها خلق فضاءات للتشغيل بكل من الكلية المتعددة التخصصات وكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية، واتفاقيات من أجل مواكبة المقاولات من تلبية حاجياتها من الكفاءات.