وكالات
اهتزت دار الأطفال المسعفين في بلدية الأبيار في الجزائر العاصمة على وقع حادثة من العيار الثقيل، كما وصف المتحدثون باسم الدار، حيث عبث جرذ بـ7 رضع، لا تتجاوز أعمارهم شهرا ونصف، من خلال عضهم في مناطق متفرقة من الجسم، وبالأخص في الوجه والرقبة.
مديرة الدار أنكرت أن تكون الجروح المسجلة على وجوه الرضع من فعل القوارض، ولفقت التهمة لطفلة صغيرة مجهولة الأم والأب تدعى كاتيرنا، قالت إنها معروفة بكثرة حركتها، حيث تمكنت من التسلل إلى الجناح المخصص للرضع، والذي يضم 15 رضيعا، مستغلة غياب الحاضنة التي غادرت مكان عملها لغسل الرضاعات، بعض الأطفال عند اللعب معهم.
وأكدت المسؤولة أن الطفلة، وخلال لعبها مع الرضع، خدشتهم وعضتهم إلى أن تدخلت المربية بصفة مفاجئة، لتصدم بالحالة التي كان عليها الرضع، ما استدعى إجلاءهم على جناح السرعة إلى المستشفى، حيث تم تلقيحهم لتجنب أي مضاعفات.