أفادت مصادر عليمة، من داخل مخيمات تندوف، أن ثلاثة من قيادات البولسياريو، وهم البشير السيد ومصطفي سيد لبشير وحمة سلامة، قرروا تنظيم مظاهرات حاشدة في مركز الرابوني، اليوم الثلاثاء (30 أبريل)، ردا على المحتجين أمام مبني ما يسمي وزارة الداخلية.
وحسب مصادر أمنية فإن المسؤولين المذكورين “استدعوا لذلك كل خلايا التنظيم السياسي في البوليساريو، في تحد لسلطة ولد اعكيك الذي يشغل منصب ما يسمى الوزير الأول، وحتى دون استشارة الأمين العام للجبهة إبراهيم غالي، مما قد يشعل نار الفتنة داخل المخيمات التي تعاني ظروف إنسانية صعبة على بعد أيام من شهر رمضان”.
يذكر أن حملة الاعتقالات التعسفية ما زالت متواصلة، مع أنباء عن تعذيب وحشي لكل المعتقلين بسب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المخيمات نتيجة الحصار المفروض على سكان المخيم من قبل الجزائر وقيادة البوليساريو