• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 13 أكتوبر 2020 على الساعة 17:00

البيجيدي والمؤثرين.. تعرف إيه عن الشعبوية يا مرسي؟

البيجيدي والمؤثرين.. تعرف إيه عن الشعبوية يا مرسي؟

خلال مناقشة معاشات البرلمانيين، اليوم الثلاثاء (13 أكتوبر)، وجه إدريس الأزمي الإدريسي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية وعمدة فاس، “مدفعيته” من قلب قبة البرلمان، ضد من اسماهم “المؤثرين” الفايسبوكيين، واتهمهم بترويج “شعبوية مقيتة”على مواقع التواصل الاجتماعي.

وزير “الميزانية” السابق، هاجم بعض نشطاء فايسبوك واتهمهم بـ”تبخيس دور المؤسسات”، وأضاف: “البلاد تسير بمؤسساتها وليس بمؤثرين”.

واعتبر الأزمي أنه لا ينبغي الاستسلام لهجوم الشعبوية، ولمن ُيسمون بالمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، “الذين يضببون المشهد السياسي والاجتماعي، ويتم استعمالهم في تبخيس العمل السياسي، والتضييق على الأحزاب السياسية، لكي لا تقوم بواجبها إلى جانب المجتمع المدني، ولا يتركون الإعلام الحقيقي يقوم بأدواره”، على حد تعبيره.

واتهم عمدة فاس من أطلقوا عليهم اسم “المؤثرين”، ب”التضليل والتدليس، وبنشر الترهات والخوض في أعراض الناس”، مؤكدا على أن المغرب قائم على المؤسسات، وليس على الشعبوية، رافضا تصوير نواب الأمة السابقين الذين كانوا يتقاضون معاشا برلمانيا، وكأنهم يسرقون أو يستفيدون من الريع، نافيا كل ما يروج من أرقام تتحدث عن تعويضات خيالية لا أساس لها من الصحة، متسائلا “كم يتقاضى هؤلاء الذين يروجون هذا الكلام”.

البيجيدي.. “حزب بنى مجده على الشعبوية”

وفي رده على ما قاله إدريس الأزمي الإدريسي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، قال عمر الشرقاوي، الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، إن “حزب العدالة والتنمية، ومنذ سنة 2011، بنى مجده السياسي على الشعبوية، ولولاها لما وصل إلى المنافع والمناصب والامتيازات التي يحصل عليها اليوم”.

وأوضح الشرقاوي، في تصريح لموقع “كيفاش” أن “البيجيدي يريد اليوم أن يصادر أي انتقاد لامتيازات أعضائه، ويغلق الباب بإحكام أمام كل الآراء التي تضعه في حرج بسبب تعدد تعويضات أعضائه ومعاشات برلمانييه”.

وشدد أستاذ العلوم السياسية على أن حزب الأزمي “يشهر سلاح الشعبوية في وجه الجميع ويتهمهم بممارستها”، وأضاف: “حينما كانت الشعبوية مفيدة للوصول إلى السلطة كان يتباهى بها ابن كيران وحزبه وحينما أصبحت الشعبوية تشكل خطرا عليه وعلى الحزب، ومصدرا لسحب الشرعية منه أصبح يشتكي منها ويصورها على أنها جيب من جيوب مقاومة الإصلاح”.

واليوم، يردف عمر الشرقاوي، “كيف ما كانت أمس الشعبوية منجما لبناء الشرعية فهي اليوم سلاح لهدم تلك الشرعية التي بنيت على سياق معين”.

وختم الشرقاوي بالقول إن “وصول أمثال الأزمي إلى عمودية فاس وإلى الوزارة جاء بسبب هاته الشعبوية، واليوم الأزمي وغيره لا يريدون من أحد أن يقترب من تعويضاتهم، مثلا تعويضات عمودية فاس والمنصب البرلماني، وكل من يقترب بالنقد من هذه الامتيازات يتهم بالشعبوية”.