على خلفية “الخلافات” التي عرفها البيت الداخلي لحزب العدالة والتنمية، والتي كان آخر فصولها الخلاف الذي وقع بين الأمين العام عبد الإله ابن كيران، والمصطفى الرميد عضو الأمانة العامة، أكدت الأخيرة “على أن الاختلاف في وجهات النظر هو ظاهرة حيوية وصحية ودليل نضج وتنوع إيجابي، شرط ألا يتخذ ذريعة للطعن في الأشخاص ونياتهم أو التشكيك في نزاهتهم”.
وذكرت الأمانة العامة للحزب، في بلاغ أصدرته عقب اجتماعها أمس الخميس (9 نونبر)، “أن فضاءات الحزب ومؤسساته هي الفضاءات المناسبة للحوار بين وجهات النظر المختلفة في التزامٍ بالمقتضيات القانونية والأخلاقية الناظمة لعمل الحزب والمتمثلة في تحري الصدق والانصاف وحفظ أمانة المجالس والتداول داخل الهيئات والتعبير المسؤول عن الآراء داخلها وخارجها”، في إشارة واضحة إلى رفض الأمانة العامة لنقاشات أعضاء الحزب على مواقع التواصل الاجتماعي.