كيفاش
عاش الشريط الحدودي المغربي الجزائري على مستوى منطقة “بين لجراف”، ضواحي مدينة السعيدية، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم بركان، مساء أمس الثلاثاء (25 أكتوبر)، حالة استنفار أمني قصوى، بعد محاولة العشرات من سكان قرية مرسى بن مهيدي الجزائرية، المقابلة للسعيدية، اللجوء إلى التراب المغربي.
هذه الخطوة جاءت بعد خوض سكان مرسى بن مهيدي مجموعة من الأشكال الاحتجاجية طالبوا خلالها برحيل رئيس البلدية على خلفية إصداره قرارات تقضي بهدم أزيد من 70 مسكنا في القرية، ما دفع بهم إلى تنظيم مسيرة احتجاجية مشيا على الأقدام إلى ولاية تلمسان.
القوات الأمنية الجزائرية حاصرت السكان، ليعمدوا في الأخير إلى محاولة النزوح الجماعي إلى المغرب، في إطار طلب اللجوء الاجتماعي.