في تعليقه على قرار متابعة القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، بتهمة “المساهمة في القتل العمد” في ملف الطالب اليساري عيسى آيت الجيد، قال عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، “موقفي هو موقف الأستاذ المصطفى الرميد”.
وكشف ابن كيران، في تصريح لموشع شبيبة البيجيدي، أنه اتصل بالرميد وهنأته على هذا موقفه.
وكان المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، وعضو الأمانة العامة للبيجيدي، عبر عن دهشته من قرار إحالة ملف حامي الدين على الغرفة الجنائية، من أجل المساهمة في القتل العمد، من قبل قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف في فاس.
واعتبر الرميد أن “الأمر يتعلق بقرار لو قدر له أن يصمد أمام القضاء في مراحله المقبلة فسيكون انقلابا في مسار العدالة في المغرب، وسيؤسس لاجتهاد يمكن أن يؤدي إلى نشر كل القضايا التي حسمها القضاء لينظر فيها من جديد، إلا إذا كان هذا الاجتهاد سيبدأ بقضية حامي الدين وينتهي بها وهو أمر لا تخفى خطورته أيضا”.
ويرتقب أن تعقد الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، مساء اليوم الاثنين (10 دجنبر)، اجتماعا استثنائيا، سيخصص “للنظر في المستجدات المرتبطة بإحالة قاضي التحقيق ملف عبد العلي حامي الدين على غرفة الجنايات”.
إقرأ أيضا: الرميد محيّح: إحالة حامي الدين على الغرفة الجنائية قرار أخرق وقد يكون انقلابا في مسار العدالة