• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 21 يونيو 2017 على الساعة 02:53

إلهام مانع: أؤم الرجال وأدخلت الموسيقى في الصلاة والمغرب يمكن أن يتقبل هذه المبادرة!

إلهام مانع: أؤم الرجال وأدخلت الموسيقى في الصلاة والمغرب يمكن أن يتقبل هذه المبادرة!


الجامع ميكست اللي دار ضجة فألمانيا، بسبب أنه كيجمع العيالات والرجال فالصلاة، ما تقبلوهش بزاف ديال المسلمين، الشي اللي خلى المرا اللي كتصلي بيهم تخرج وتقول بأنها مبادرة مزيانة.
اليمنية إلهام مانع، التي تؤم المصلين في مسجد برلين، قالت إنها مبادرة ستجعل النساء المسلمات يسمعن صوتهن للعالم.
وأضافت، في حوار مع موقع “أصوات مغاربية”: “المسجد يعكس واقعي كامرأة داخل هذا المجتمع، والمسجد الذي لا ترى فيه المرأة يعكس واقعا مجتمعيا المرأة لا صوت لها فيه. أنا مدركة أن التغيير صعب، ولكن نحن كحركة دولية فاعلة في هذا المجال، كل ما نريد هو أن نعيش روحانيتنا، أين المشكل أني أصلي مع الرجل معا داخل المسجد، بدل أن يتم وضعي في زاوية منعزلة؟”.
وأضافت: “إن مبادرة “المسجد الشامل” أصبح لها الآن فروع في كاشمير وباكستان وماليزيا، لكن من يقوم بها هناك لا يستطيعون الإفصاح عن ذلك لأنهم قد يقتلون أو يُعنّفون”.
وأكدت بأن فكرة المسجد المختلط طرحت عليها من أجل القيام بها في دول عربية.
وتابعت: “ربما كلامي سيبدو غريبا لكن أنا على قناعة أن دولة مثل المغرب بيئة صالحة لهذه المبادرة ويمكن أن تنجح رغم انتشار الفكر المتشدد هناك. الشيء نفسه ينطبق على سورية، رغم أنها تعيش تحت الدمار حاليا لكن يجب أن نعلم أنه قبل الحرب في بعض المناطق توجد شيخات صوفيات. اليمنيون كذلك يمكن أن يتقبلوا الفكرة مع العلم أن حجم الدعم الشديد للمبادرة جاء من اليمن وحجم الرفض الشديد جاء من البلد نفسه كذلك، وهذا يؤكد أن التغيير صعب لكنه ممكن”.
وزادت قائلة: “في المغرب مثلا ممكن، مادام هناك توجه واضح لمحاولة إصلاح الخطاب الديني، لكن دعني أكون أمينة معك، بالمنطق نفسه الذي تحاول أن تصلح في الدين هناك من يجيّش ويسير هذا الدين من أجل مصالحه ومن أجل أن يكسب شرعية دينية، ونرى هذا في كل الدول العربية من دون استثناء، من خلال استغلال الدين كسلاح سياسي وترويج خطاب ديني متطرف، مع الأسف الشديد الحركات الإسلامية الأصولية بشقيها السياسي والفكر الديني المتطرف تم تجيشها من طرف النخب السياسية من أجل البقاء على رأس السلطة، لكن انقلب السحر على الساحر. ما نحاول الآن هو أن نوقف هذا المد المتطرف، وبشكل صارم”.
وعن إدخال الموسيقى في الصلاة، أوضحت: “الموسيقى هي جزء من الثرات الصوفي واستعنا بعزف روحاني بين جزئي خطبة الجمعة، صحيح هناك طقوس لكن يمكن أن نغيرها لتعكس واقعنا، كل دين بما فيه ديننا الحنيف يتجدد مع الوقت وكل الأديان مرت بهذه المرحلة، وبدل أن ننظر إلى الدين كحجر صلب، ننظر إليه كشجرة تنمو وحتى خلال مرحلة نموها يمكن أن أقطع بعض أغصانها وأشذبها لكنها تنمو كي تكون مصدر للثمار”.