• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 10 ديسمبر 2019 على الساعة 19:00

آيت منا مدافعا عن أخنوش: ابن كيران كان يقول أكثر… والتربية على المواطنة لا يمكن أن تكون بالعنف أو السلطة

آيت منا مدافعا عن أخنوش: ابن كيران كان يقول أكثر… والتربية على المواطنة لا يمكن أن تكون بالعنف أو السلطة

دافع هشام أيت منا، المنسق الإقليمي للتجمع الوطني للأحرار في المحمدية، عن رئيس الحزب، عزيز أخنوش، بعد الهجوم الحاد الذي يتعرض له عقب تصريحاته الأخيرة في ملتقى حزبي في ميلانو، والتي تحدث فيها عن “إعادة التربية للي ما مربيش”.

وقال آيت منا، في تصريح لموقع “كيفاش”، إن “أخنوش كان واضحا وصادقا في خطابه عندما كان يتكلم، فخطابه نابع من أعماق قلبه وإحساسه بالوطنية والتشبت بثوابت المملكة”.

وتساءل آيت منا: “صحيح أن الأخلاق والتربية هما رأسمال الأمم، وبالتالي قول أخنوش “اللي ناقصاه التربية خاصنا نعاودوا ليه التربية ديالو”، هنا أين الخطأ هل في نقصان الترتبية أم في إعادتها؟ ولماذا أقام الخصوم السياسيون الأرض ولم يقعدوها؟”.

وأشار المتحدث إلى رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، “قال أكثر من ذلك بطريقة تمزج بين الجد والمزاح وكان هذا الأخير يمرر رسائله بهذه الطريقة”، مردفا: “إذن أن نتكلم بعفوية فليس عيبا، أن يقول السياسي كلاما بكل تلقائية ليس جريمة، لكن وللأسف الشديد فقد علمنا السياسيون عدم قول الحقيقة التي تجرح العواطف وتدغدغها”.
وقال المنسق الإقليمي لحزب الحمامة: “من قال إننا شعب كامل فالكامل لله، لنا إيجابيات وكذلك سلبيات يجب إصلاحها وتداركها قبل فوات الألوان”، قبل أن يضيف: “فالتربية مقدسة وقد أخلفنا موعدنا معها”.

ولفت القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار إلى أن “هناك إحساس عارم أن منسوب القيم تهوى لدينا، وافتقدنا الكثير من روح التضحية والوطنية”، مستحضرا في هذا السياق أنه “خلال ثورات الربيع العربي الأخير لم نشاهد أي شعب من الشعوب تجرأ مواطنوه خلال الحراك وأحرقوا علم وطنهم فالعلم رمز ومقدس، وكل من أساء إلى المقدس يقع تحت طائلة العقاب”.

وأضاف: “قد نختلف على مجموعة من القضايا لكن الاختلاف حالة صحية، ولا يمكن أن يصل بنا الأمر إلى حد حرق العلم أو تمزيق جواز سفر أو الكيل لرموز الوطن بكلمات نابية وكلام ساقط”.

وشدد آيت منا على مسؤولية الأحزاب في ترسيخ الأخلاق وتربية النشئ، موضحا أن الأحزاب “عندما كانت قوية وصادمة، فقد كانت تربي النشئ على حب الوطن وسمو الأخلاق، هناك خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها وهي ثوابت الدولة، الله الوطن والملك، وعندما تقهقر وضع الأحزاب سقطنا في المحظور”.

واعتبر المتحدث أن “التربية يجب أن تكون من أولويات  الأحزاب، فالتربية على المواطنة وعلى القيم المثلى لا يمكن أن تكون بالعنف أو السلطة وإنما بالنقاش الهادئ والحوار المعقول وهذا هو الدور الحقيقي للأحزاب”.