كشفت الدراسة، التي نشرتها الوزارة المكلفة بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، نتائج استقصاء للرأي تم اعتماده لتقييم التجربة المغربية في التوقيت الصيفي.
ووفق الدراسة، فإن 77 في المائة من المستجوبين أكدوا أن تغيير الساعة القانونية يسبب لهم اضطرابات في النوم خلال الأيام الأولى التي تلي كل تغيير، في ما أكد 25 في المائة منهم أنهم يستفيدون من الساعة الإضافية في أنشطتهم الثقافية والترفيهية.
واوضحت الدراسة أن 54 في المائة من المستجوبين يشعرون بأن مستوى تركيزهم ويقظتهم يتأثر بشكل سلبي خلال الأيام التي تتلو التغيير، ونصف عدد المستجوبين يلاحظ تأخيرات متكررة في مواعيده خلال الأيام الأولى التي تتلو كل تغيير لمدة عشرة أيام في المتوسط.
إلى ذلك، أكدت 64 في المائة من المقاولات المستجوبة أن مستخدميها يتأخرون خلال الأيام الأولى التي تتلو كل تغيير، فيما 57 في المائة من المقاولات تسجل انخفاضا في إنتاجية مستخدميها في الأيام الأولى لاعتماد التوقيت الصيفي.
وأعطى 80 في المائة من أولياء الأمور المستجوبين تقييما سلبيا حول نظام تغيير الساعة على تعليم أبنائهم، وخلصت الدراسة إلى أن نظام تغيير الساعة يؤثر سلبا على التلاميذ خلال الأيام الأولى التي تتلو كل تغيير، حيث يؤدي إلى انخفاض في تحصيلهم، إضافة إلى فترات تأخر متكررة تتراوح ما بين ثلاثين دقيقة وساعة واحدة.
كما يولد التوقيت الصيفي شعورا بعدم الأمان في الصباح لدى 56 في المائة من المستجوبين الذين استقت الدراسة آراءهم.