يسود ترقب كبير بين صفوف مئات ٱلاف الطلبة المغاربة، حول مصير سنتهم الجامعية.
فبعدما حسم وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي في مصير الدراسة الحضورية، وقال إنها لن تستأنف قبل شتنبر المقبل، وبعدما أعلن عن مواعيد إجراء امتحانات السنتين الأولى والثانية باكالوريا، ترك أمزازي الباب مواربا فيما يخص التعليم العالي ومصير السنة الجامعية.
ورغم أنه وعد بكشف خطة وزارته فيما يخص ختم الموسم الدراسي الجامعي، إلا أن عدة “عراقيل” قد تصعب من مهمة إيجاد صيغة مناسبة لاجتياز طلاب جامعات المملكة للإختبارات.
وقال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الاثنين (12 ماي)، في مجلس المستشارين إن وزارته تنسق مع وزارتي الصحة والداخلية، حول مختلف السيناريوهات.
وأوضح أمزازي أن تنقل الطلبة سيشكل مشكلا، وأيضا استضافتهم في الداخليات قد تطرح الإشكال نفسه”.
ووعد الوزير بدراسة الإمكانيات المتاحة وإعلانها في أقرب وقت ممكن.