زار وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، اليوم الجمعة (27 ماي)، ورش بناء المركز الاستشفائي الإقليمي لوزان.
وأفاد بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، توصل به موقع “كيفاش”، أن هذه المؤسسة الاستشفائية تتوخى تقريب الخدمات الصحية من ساكنة الإقليم والمناطق المجاورة.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن هذه المؤسسة الاستشفائية يتم تشييدها حاليا على مساحة إجمالية تفوق 7 هكتارات منها 31340 متر مربع مغطاة.
وسجل البلاغ أن ميزانية الدراسات وأشغال البناء تبلغ نحو 300 مليون درهم، سيتم تخصيصها من الميزانية العامة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية. كما سيتم تجهيز هذا المركز الاستشفائي الإقليمي بآليات بيوطبية حديثة وعالية الجودة.
وذكر المصدر ذاته أن مشروع هذا المستشفى الإقليمي عدة أقطاب طبية وجراحية وأخرى متنقلة، إضافة إلى المصالح الإدارية ومصالح التموين. كما يضم القطب الطبي قسما للتطبيب، وآخر مخصصا لطب النساء والتوليد وطب الأطفال، بالإضافة إلى قسم للجراحة.
أما القطب التقني فيضم مركبا جراحيا، ومصلحة للإنعاش وأخرى للتصوير الإشعاعي، فضلا عن مختبر ووحدة للمستعجلات ومستودعا للأموات. أما المصلحة المتنقلة فتتكون من مصالح للاستشارات المتخصصة الخارجية، ومصلحة للاستكشاف الوظيفي، ومستشفى للنهار، ومصلحة للترويض الطبي، إضافة إلى وحدة لتصفية الكلي، ووحدة لأخذ العينات، ومصلحة لطب الأسنان، وأخرى للأنكولوجيا. وتتكون المصالح الإدارية من وحدة للاستقبال والقبول، والإدارة، بالإضافة إلى قطب للتدبير ومرافق أخرى.
وسيكون هذا المشروع الصحي، وفقا لما ورد في بلاغ الوزارة، “إضافة نوعية للعرض الصحي، ليس فقط بإقليم وزان، بل بجهة طنجة تطوان الحسيمة، حيث ستساهم هذه المؤسسة الصحية في تخفيف العبء على المواطنات والمواطنين من ساكنة المنطقة وتعفيهم من عناء التنقل بين مستشفيات أخرى بالجهة أو خارجها طلبا للعلاج والاستشفاء”.
وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية مرفوقا بوالي جهة طنجة تطوان الحسيمة، وعامل إقليم وزان، وعدد من المنتخبين وبعض فعاليات المجتمع المدني.
