خلقت افتتاحية جريدة “الاتحاد الاشتراكي”، تحت عنوان “العجوز المتصابية”، اليوم الجمعة (7 أبريل)، الجدل بين أعضاء من حزب المصباح وأعضاء من حزب الوردة، الحليفين في الحكومة.
الافتتاحية، التي وجهت سهامها صوب حزب العدالة والتنمية، اعتبرها البعض “بداية المعارضة من داخل التحالف الحكومي”.
عبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، قال، في تدوينة على موقع تويتر: “افتتاحية الاتحاد الاشتراكي إجابة خاطئة على حسن النية التي أبداها الدكتور سعد الدين العثماني”.
وفي تعليق على الجدل، اعتبر يونس مجاهد، كاتب المقال، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن ما كتبه يعبر عن رأيه الشخصي وليس رأي الحزب، مضيفا: “هادوك مواقف ديالي، ومساحة ديالي كنتكتب فيها أفكاري، وغادي نستمر في النقد والتعبير عن رأيي”.
وشدد مجاهد على أن حزبه لم يدخل في تحالف مع البيجيدي، وإنما في ائتلاف حكومي، قائلا: “ما عندناش تحالف مع العدالة والتنمية، حنا دخلنا في ائتلاف حكومي، وكلامي وجهتو بالدرجة الأولى للغلاة كيف كتبت، ملي جاو الأولين صحاب راسهم عندهم أغلبية مطلقة وهاد الشي غير صحيح”. وأضاف: “عالم ابن كيران ما بقاش”.
وكان يونس مجاهد، كاتب المقال والناطق الرسمي باسم الحزب، اتهم المنتمين إلى حزب المصباح ب”الظلامية”، وكتب: “سيستمر هذا النهج السياسي (طريقة عمل أعضاء البيجيدي)، الذي لن يرضى أبدا عن أية حكومة، سوى تلك التي يهيمنون عليها بالمطلق، ويفرضون عليها توجههم الرجعي، ورؤيتهم المتخلفة مشروعهم المجتمعي، الظلامي، رغم كل مواد التجميل التي يلجأون إليها، لكنها لا تزيدهم إلا قبحا، مثل تلك العجوز المتصابية”.
