• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
السبت 19 يناير 2019 على الساعة 11:30

وهبي: بعض ما يحدث مع بنشماش ضريبة لقربه من أخنوش… والحكومة تثير الشفقة

وهبي: بعض ما يحدث مع بنشماش ضريبة لقربه من أخنوش… والحكومة تثير الشفقة

تطرق عبد اللطيف وهبي، البرلماني المثير للجدل وعضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، خلال مشاركته في برنامج “نقطة إلى السطر”، مساء أمس الجمعة (18 يناير)، على أثير الإذاعة الوطنية، إلى عدد من المواضيع التي تخص حزب الجرار، وخاصة بعد “الأزمة” الأخيرة التي عاشها الحزب.

لا صراع شخصي مع بنشماش

وأوضح وهبي أنه لا يوجد داخل حزب الأصالة والمعاصرة صراع شخصي مع الأمين العام، حكيم بنشماش، وإنما خلافات حول التصورات والاستراتيجيات التي من شأنها أن تساهم من خلال إجراءات عملية هيكلية حزبية وسياسية، على تبويء حزب الجرار صدارة المشهد السياسي والبرلماني المغربي.

أخشيشن “الحكيم”

واعتبر وهبي أن البام استطاع أن يطوي مجموعة من خلافاته الداخلية بعد تدخل القيادي في الجرار أحمد أخشيشن، الذي وصفه بـ “الحكيم”، بقيادته لمبادرة تقريب وجهات النظر المختلفة، من أجل الوصول إلى اتفاقات مشتركة، أبرزها عقد مؤتمر وطني شهر أبريل المقبل.

طعون وأشخاص لا شرعية لهم

وأورد وهبي أن من أكبر الخلافات التي كانت مع بنشماش عدم حسمه في الطعون التي قدمت في أشخاص داخل المكتب السياسي، قائلا: “نحن لا نستطيع أن نجلس مع أشخاص لا شرعية لهم، ولن نقبل بتحميل مسؤوليات عديدة وجسيمة لشخص بعينه دون غيره، فهناك من يستحق”.

صدمة الهزيمة

وأكد وهبي أن حزب الأصالة والمعاصرة لا يزال تحت وقع صدمة الهزيمة التي تلقاها في تشريعات 2016، وذلك حيث كان يتهيئ لاحتلال الصدارة  وتشكيل الحكومة، إلا أنه تبوأ المرتبة الثانية بعد حزب العدالة والتنمية، الذي يعتبر خصمه السياسي، وخاض حملة انتخابية ضده.

دينامية لتجاوز الأخطاء

وأشار المتحدث إلى أن حزب الجرار يعرف دينامية كبيرة في الآونة الأخيرة، لأنه لا يريد أن يكرر أخطائه السابقة، من خلال طرح الأسئلة الحقيقية لمعرفة مكامن الخلل، التي يقول البعض إنها تتجلى في الاتهامات تحاط به، وخطابه السياسي، والبعض يقول إنها مرتبطة بتاريخه الحزبي.

تاريخ من الأخطاء

وقال وهبي: “نحن في حزب الأصالة والمعاصرة لدينا تاريخ من الأخطاء، لكننا نستطيع معالجتها من أجل خوض الانتخابات المقبلة بأفق الصدارة، من خلال عدم تكرار الأخطاء، لأن الانتخابات التشريعية المقبلة ستكون أكبر مواجهة انتخابية”، على حد تعبيره.

قرب بنشماش من أخنوش

واعتبر وهبي أن قرب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة من حزب التجمع الوطني للأحرار يسبب حرجا، ولذلك كانت نقطة خلاف شديدة بين قيادة البام، “وبعض مما يحدث مع بنشماش، هو ضريبة لقربه من عزيز أخنوش”، يردف المتحدث.

الحكومة تثير الشفقة

وانتقد وهبي أحزابا مشاركة في التحالف الحكومي الذي يقوده العدالة والتنمية، وقال: “بعض الأحزاب يختبؤون وراء ظهورنا لمحاربة البيجيدي، ولما تعلن النتائج يهرعون للدخول في الحكومة التي تثير الشفقة بسبب نزاعاتها المتتالية”.

التحكم

وعاد وهبي إلى الحديث عن إلياس العماري، الأمين العام السابق لحزب الجرار، مشددا على أن الأخير كان “قويا والصراع معه يصل إلى درجة عنيفة، للتحكم في كل الخيوط داخل البام، ولذلك عمل على التحكم في القرار الحزبي الداخلي بطرق قانونية”.