• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 20 مايو 2023 على الساعة 21:00

وهبي: أنا مستعد لتحمل جميع النعوت والشتائم والسباب من أجل المرأة

وهبي: أنا مستعد لتحمل جميع النعوت والشتائم والسباب من أجل المرأة

خاطب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، نساء حزبه بالقول: “أرى فيكن المستقبل والأمل وأرى فيكن حزب الأصالة والمعاصرة بالمستقبل القريب”.

وقال وهبي، في كلمته التي وجهها لمؤتمرات منظمة نساء الأصالة والمعاصرة، خلال أشغال المؤتمر الوطني لنساء “البام”، المنعقد اليوم السبت (20 ماي) في بوزنيقة، “كان لدي موعد مع الطبيب، لكن أعتقد أن موعدي مع نساء الأصالة والمعاصرة يعني لي الكثير من موعد الطبيب، لأني أرى فيكن المستقبل والأمل وأرى فيكن حزب الأصالة والمعاصرة بالمستقبل القريب”.

وأوضح الأمين العام أن “البام لا يدافع عن المرأة من منطلق قناعة فقط بالمناصفة، بل يدافع عن حق المرأة، لأنه حق فرضته الطبيعة وفرضه الوجود وفرضه الله سبحانه وتعالى”.

وأضاف وهبي: “سنعمل جميعاً، وفي مواجهة الجميع، من أجل أن نعطي للمرأة حقها في هذا البلد”، مردفا: “لا يهمكم ما يصفونني به؛ هذه معركة تشرفني، لذلك أنا مستعد أن أتحمل جميع النعوت وجميع الشتائم وجميع السباب من أجل المرأة”.

واعتبر المسؤول الحزبي أن “المناصفة حق والاحترام حق، وما للمرأة من دور في المجتمع حق، لأن المرأة تقدم الكثير في هذا المجتمع ولكن تأخذ القليل”.

وتابع وهبي: “نحن لن نغير من وضعية المرأة بل نريد فقط أن ننصفها وفقا لطبيعة الوجود ولطبيعة دورها، أما حقوقها فهي موجودة في القانون الطبيعي، لذلك نحن لا نخلق قوانين جديدة، بل نخلق القوانين الموجودة في الطبيعة التي تنصف المرأة كما تنصف الرجل، وهم لا يريدون ذلك ويختبؤون وراء تشويه لاَيات قراَنية وتفسيرات معينة من أجل أن تظل المرأة دائما في وضعيتها التي كانت عليها”.

وقال الأمين العام للبام: “لكننا لن نسكت وسنستمر وسنغير وسنعطي للمرأة حقها، فالمرأة أمنا والمرأة أختنا، والمرأة زوجتنا والمرأة صديقتنا والمرأة جزء من حياتنا، لذلك لا يمكن لنا أن نكون مثلهم نتصف باللئم ولا نعترف بالحق ولا نعترف بالخير ولا باللواتي جعلت منا رجال حتى نستطيع أن نتكلم وندافع عن الحقيقة”.