كيفاش (الرباط)
يستمر عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، منذ صباح اليوم الاثنين (8 دجنبر)، في تلقي العزاء في وفاة رفيق دربه، وزير الدولة عبد الله باها.
ولم يبرح ابن كيران المكان الذي كان جالسا فيه منذ صباح اليوم، بجلباب أسود، هو نفسه الذي ارتداه في جنازة الراحل الاتحادي أحمد الزايدي.
وبدا على رئيس الحكومة حزن عميق، وكان قليل الكلام، بالكاد يرد التحية على المعزين، الذين تقاطروا بالمئات على بيته في حي الليمون في الرباط.
وحسب قيادي في البيجيدي، في دردشة مع موقع «كيفاش»، فإن ابن كيران تلقى خبر الحادثة التي تعرض لها باها في حدود الثامنة من مساء أمس الأحد؟؟، لكن على أساس أنها «كلام يروج » فقط، وليست خبرا مؤكدا.
وحسب المصدر ذاته، فإن ابن كيران اكتفى بترديد «الله يلطف الله يلطف»، قبل أن يقول لمخاطبه: «ضربو تران؟ يعني مات؟»، ليدخل، بعد تأكده من الخبر، في صمت، استمر إلى غاية اليوم. «في حدود منتصف الليل دخل إلى غرفته، واليوم خفف على نفسه ببعض الدموع».