دافعت الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة في الحسيمة على “شرعية” المطالب الاجتماعية والاقتصادية التي حملتها الاحتجاجات التي اندلعت في الإقليم منذ وفاة محسن فكري.
ودعت الأمانة الإقليمية لحزب الجرار، في بلاغ لها، “جميع الأطراف إلى تهدئة الأوضاع ميدانيا لفسح المجال أمام المؤسسات الرسمية والمنتخبة لتنفيذ التزاماتها وتنزيل برامجها”، مسجلة “الرفض المطلق لبعض الأطراف من داخل الحركة الاحتجاجية، لكل المبادرات الهادفة للحوار الجاد والمسؤول مع المؤسسات المنتخبة، وتشبثها الممنهج بتبخيس وتخوين كل المؤسسات الرسمية والحزبية والمنتخبة والفعاليات المدنية، ورفضها التحلي بالواقعية المطلوبة في مثل هذه الظروف الدقيقة”.
وطالب البلاغ ذاته الدولة ومؤسساتها بـ”الإسراع في تنفيذ التزاماتها ضمن برنامج الحسيمة منارة المتوسط، وإلى تحكيم مقتضيات القانون في التعامل مع الوضع القائم بالإقليم بما يكفل حفظ وسلامة الممتلكات العمومية والخاصة والسير العادي للأمور” .