عثمان جمعون
أنهت جلطة قلبية، مساء أمس الأربعاء (6 فبراير)، المسيرة الفنية لنجم أغنية الراي الجزائرية، الشاب عز الدين الشلفي، الذي يحظى بشهرة واسعة في دول المغرب العربي.
وأفادت مصادر إعلامية جزائرية بأن نجم أغنية الراي الجزائرية الشاب عز الدين الشلفي غادر إلى دار البقاء، وسط مشاعر الدهشة والصدمة، بسبب ما كان يتمتع به من محبة كبيرة.
وأوردت المصادر ذاتها أن إدارة مستشفى الأختان باج، في ولاية الشلف (غرب العاصمة الجزائر)، ستفرج، صباح اليوم الخميس (7 فبراير)، عن جثمان الراحل الشاب عز الدين وتسلمه إلى أسرته لتوريه الثرى.
ولفظ الشاب عز الدين الشلفي أنفاسه الأخيرة عن عمر يناهر 44 سنة، مخلفا وراءه ستة أبناء، والمئات من الأعمال الفنية، موزعة بين سهرات وتسجيلات.
وعرف عن الراحل تطرقه لأكثر من مرة إلى الأوضاع السياسية في الجزائر، وتعرضه إلى السجن في بداية الألفية الجارية، بسبب انتقاده لشخصيات نافذة ومسؤولة في البلاد.