• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 26 سبتمبر 2013 على الساعة 12:55

ورزازات.. رائحة “تحت” الماء

ورزازات.. رائحة “تحت” الماء

ورزازات.. رائحة "تحت" الماء  كيفاش أكد رئيس قطاع الإنتاج في ورزازات زاكورة تينغير، التابع للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء، أحمد حفيظ، أن المياه الموزعة من طرف المكتب صالحة للشرب وخاضعة للمعايير الوطنية للجودة. وشدد حفيظ، إثر الشكايات التي عبر عنها مواطنون في مدينة ورزازات خلال الأشهر الأخيرة، والتي أكدوا فيها حدوث تغير في طعم المياه وانخفاض أو ارتفاع حدة هذا الطعم من حي لآخر رغم أن المدينة تتوفر على شبكة واحدة لتوزيع الماء الصالح للشرب، على أن مياه الصنابير مراقبة بشكل دائم وخاضعة للمواصفات الوطنية للجودة. وأوضح أن السنتين الأخيرتين تميزتا بقلة التساقطات المطرية التي لازالت تعانيها المنطقة حاليا، الشيء الذي أثر سلبا، سواء على واد فينت الذي أصبحت قدرته الإنتاجية لا تتجاوز 20 لترا في الثانية، ما أثر أيضا، على سد المنصور الذهبي الذي لم تتعد حقينته 40 في المائة، مشيرا إلى أن من نتائج هذه الوضعية تدهور في جودة المياه الخام التي تؤخذ من السد وتعالج في محطة المعالجة.  وأوضح حفيظ أنه أمام هذه الوضعية، لجأ المكتب إلى معالجة استثنائية بدأ العمل بها منذ بداية شهر غشت الماضي، باستعمال الفحم المنشط، الذي يستعمل من أجل إزالة الروائح وتحسين طعم الماء، مذكرا في هذا السياق بأنه لازال العمل بهذا الفحم، الذي لم يستعمل منذ سنة 2003، وذلك من أجل الاستجابة لحاجيات المعالجة بالنظر إلى أن جودة المياه الخام وصلت إلى مستوى متدن وذلك في انتظار التساقطات المطرية. وبعد أن أشار إلى أن حاجيات مدينة ورزازات من الماء الصالح للشرب تبلغ 250 لترا في الثانية، أبرز أحمد حفيظ أن هناك مشروعا، رصد له غلاف مالي يبلغ ستة ملايين درهم، ويتمثل في إحداث خزان كبير سعته 25 ألف متر مكعب سيقوم بتعويض الخزان الحالي البالغة سعته 3000 متر مكعب، وذلك لتجاوز تغير طعم المياه من منطقة لأخرى بسبب نسبة ملوحة المياه المضافة إلى المياه المعالجة، مضيفا أن هذا الخزان سينجز خلال الصيف المقبل وسيساهم في ضخ مياه ذات جودة موحدة. وأشار أيضا إلى أن المكتب مقبل على إنجاز محطة لمعالجة المياه على سد تيوين، ستكون ابتداء من 2015 المصدر الأساسي لتزويد المدينة بالماء الصالح للشرب، لتكون بعد ذلك محطة المنصور الذهبي ثانوية والمياه الجوفية في المرتبة الثالثة. من جهتها، اعتبرت الفاعلة الجمعوية في مدينة ورزازات، فدوة بوهو، في تصريح مماثل، أن ضعف التساقطات المطرية زاد من حدة المشاكل المرتبطة بالماء الصالح للشرب، الذي أصبح له مذاق غريب، مما دفع عددا من المواطنين إلى التزود بمياه بعض العيون، التي لا يعرف مدى صلاحيتها وخلوها من الباكتيريا.  وفي هذا الصدد، أكد أحمد حفيظ أن نتائج الدراسات التي أنجزت على مجموعة من النقط المائية والآبار التابعة للخواص، التي يلجأ إليها بعض المواطنين للتزود بالماء، أظهرت أنها تحتوي على الباكتيريا مما يسبب أضرارا على صحة المواطنين، مشددا على أن ماء الصنابير مراقب بشكل دائم وخاضع للمواصفات الوطنية للجودة.

 

كيفاش

أكد رئيس قطاع الإنتاج في ورزازات زاكورة تينغير، التابع للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء، أحمد حفيظ، أن المياه الموزعة من طرف المكتب صالحة للشرب وخاضعة للمعايير الوطنية للجودة.

وشدد حفيظ، إثر الشكايات التي عبر عنها مواطنون في مدينة ورزازات خلال الأشهر الأخيرة، والتي أكدوا فيها حدوث تغير في طعم المياه وانخفاض أو ارتفاع حدة هذا الطعم من حي لآخر رغم أن المدينة تتوفر على شبكة واحدة لتوزيع الماء الصالح للشرب، على أن مياه الصنابير مراقبة بشكل دائم وخاضعة للمواصفات الوطنية للجودة.

وأوضح أن السنتين الأخيرتين تميزتا بقلة التساقطات المطرية التي لازالت تعانيها المنطقة حاليا، الشيء الذي أثر سلبا، سواء على واد فينت الذي أصبحت قدرته الإنتاجية لا تتجاوز 20 لترا في الثانية، ما أثر أيضا، على سد المنصور الذهبي الذي لم تتعد حقينته 40 في المائة، مشيرا إلى أن من نتائج هذه الوضعية تدهور في جودة المياه الخام التي تؤخذ من السد وتعالج في محطة المعالجة.

وأوضح حفيظ أنه أمام هذه الوضعية، لجأ المكتب إلى معالجة استثنائية بدأ العمل بها منذ بداية شهر غشت الماضي، باستعمال الفحم المنشط، الذي يستعمل من أجل إزالة الروائح وتحسين طعم الماء، مذكرا في هذا السياق بأنه لازال العمل بهذا الفحم، الذي لم يستعمل منذ سنة 2003، وذلك من أجل الاستجابة لحاجيات المعالجة بالنظر إلى أن جودة المياه الخام وصلت إلى مستوى متدن وذلك في انتظار التساقطات المطرية.

وبعد أن أشار إلى أن حاجيات مدينة ورزازات من الماء الصالح للشرب تبلغ 250 لترا في الثانية، أبرز أحمد حفيظ أن هناك مشروعا، رصد له غلاف مالي يبلغ ستة ملايين درهم، ويتمثل في إحداث خزان كبير سعته 25 ألف متر مكعب سيقوم بتعويض الخزان الحالي البالغة سعته 3000 متر مكعب، وذلك لتجاوز تغير طعم المياه من منطقة لأخرى بسبب نسبة ملوحة المياه المضافة إلى المياه المعالجة، مضيفا أن هذا الخزان سينجز خلال الصيف المقبل وسيساهم في ضخ مياه ذات جودة موحدة.

وأشار أيضا إلى أن المكتب مقبل على إنجاز محطة لمعالجة المياه على سد تيوين، ستكون ابتداء من 2015 المصدر الأساسي لتزويد المدينة بالماء الصالح للشرب، لتكون بعد ذلك محطة المنصور الذهبي ثانوية والمياه الجوفية في المرتبة الثالثة.

من جهتها، اعتبرت الفاعلة الجمعوية في مدينة ورزازات، فدوة بوهو، في تصريح مماثل، أن ضعف التساقطات المطرية زاد من حدة المشاكل المرتبطة بالماء الصالح للشرب، الذي أصبح له مذاق غريب، مما دفع عددا من المواطنين إلى التزود بمياه بعض العيون، التي لا يعرف مدى صلاحيتها وخلوها من الباكتيريا.

 

وفي هذا الصدد، أكد أحمد حفيظ أن نتائج الدراسات التي أنجزت على مجموعة من النقط المائية والآبار التابعة للخواص، التي يلجأ إليها بعض المواطنين للتزود بالماء، أظهرت أنها تحتوي على الباكتيريا مما يسبب أضرارا على صحة المواطنين، مشددا على أن ماء الصنابير مراقب بشكل دائم وخاضع للمواصفات الوطنية للجودة.