في أول مباراة له بعد الاستغناء عن خدمات مدربه جولن لوبيتيغي، يواجه فريق ريال مدريد، يوم غد الأربعاء (31 أكتوبر)، الفريق المحلي لمدينة مليلية المحتلة، الذي يلعب في الدرجة الثالثة، ضمن في ذهاب الدور الثاني من مسابقة كأس إسبانيا لكرة القدم.
وستكون المباراة مناسبة لنحو 10 آلاف متفرج في ملعب الفاريز كلارو للاستمتاع برؤية بطل دوري أبطال أوروبا في المواسم الثلاثة السابقة.
ويلعب الفريق الملكي هذه المباراة بعد سقوط مذل في كلاسيكو الأحد، أمام غريمه التقليدي برشلونة على ملعب كامب نو، بخمسة أهداف لواحد، أدى إلى إقالة المدرب لوبيتيغي بعد سلسلة نتائج متواضعة، وتعيين المشرف على الفريق الرديف “كاستيا”، الأرجنتيني سانتياغو سولاري، بدلا منه وبشكل موقت حتى التعاقد مع مدرب جديد.
ويبدو أن لريال مدريد ومدربه الجديد بعد هذه التطورات اهتمامات أخرى مختلفة عن تطلعات مضيفه وجمهوره، وغالبا ما تكون مباريات ذهاب دور الـ 16 التي تقام خارج أرض فرق الدرجة الأولى، مناسبة جيدة بالنسبة الى الأندية الكبيرة لتصحيح بعض الأمور.