طارق باشلام
أحيل الشاب المنقِّب عن “كنز سرغينة” على مستشفى الأمراض العقلية والنفسية في فاس، لإجراء خبرة طبية عليه، من شأنها الجزم في حقيقة “خلله العقلي”، أم أن استقطابه لحشود من الناس البسطاء، بادعاء استخراج كنز جبل “سرغينة”، نصب واحتيال.
وحسب مصادر متطابقة، فإن عرض “مول الكنز” على الخبرة النفسية جاء عقب وضعه رهن الحراسة النظرية يوم الاثنين الماضي (11 يونيو).
الغريب أن ما أقدم عليه الشاب، من تعبئة استمرت لأيام لحدث استخراج الكنز الوهمي، تم فيه استدراج آلاف من الناس، خصوصا الفقراء منهم، تكبدوا عناء المشي المرهق، والانتقال من قرى مجاورة، قبل تأكدهم من أنهم سقطوا ضحية الخدعة.