• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 04 ديسمبر 2015 على الساعة 22:31

مولاي رشيد: مهرجان مراكش سيظل فضاء لتفاعل الحلم والفن والالتزام

مولاي رشيد: مهرجان مراكش سيظل فضاء لتفاعل الحلم والفن والالتزام

مولاي رشيد

كيفاش

قال الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم في مراكش، إن هذا المهرجان سيظل فضاء لتفاعل الحلم والفن والالتزام المواطن.
وأضاف الأمير مولاي رشيد، في افتتاحية تقديمية للدورة 15 للمهرجان الدولي للفيلم في مراكش التي انطلقت مساء اليوم الجمعة (4 دجنبر)، أن هذا المهرجان مكن، منذ سنوات، من انصهار السينما بالإنسانية، عبر برمجته الغنية والمتنوعة، من تكريمات، وسينما المدارس، أو دروس السينما، أو السينما بالوصف السمعي لفائدة المكفوفين وضعاف البصر، ثم العروض في ساحة جامع الفنا التي تعد تراثا ثقافيا للإنسانية جمعاء.
وسجل أنه “في وقت يثير فيه العالم وأحداثه الرهيبة قلقا منقطع النظير، فإن السينما مدعوة اليوم إلى تقديم شهادتها أمام هذه الشدائد والمحن التي تضرب عددا كبيرا من البلدان، جاعلة الآلاف من البشر يسعون إلى ملاجئ عدة هربا من الهمجية والعنف”.
وذكر الأمير، من جهة أخرى، بأن المهرجان الدولي للفيلم في مراكش يكرم هذه السنة السينما الكندية التي تعد من التجارب الغنية والقوية بمواهبها وتنوعها رغم حداثتها.
ويندرج هذا التكريم، مثل سابقيه، يقول الأمير، في صلب هوية المهرجان، الذي يرمز إلى لحظة استثنائية تلتقي وتتحاور من خلالها مختلف الثقافات جاعلة من السينما لغة كونية.
وأكد مولاي رشيد أن تجديد هذا الحوار كل سنة بين المواهب والكفاءات في مدينة عتيقة كمراكش، والتقاء مختلف المبدعين في مجال الفن السابع، “ليجعلنا نسجل بكل فخر واعتزاز دور المهرجان الدولي للفيلم في مراكش، الذي أضحى في الواقع، قبلة لصناع السينما وطنيا ودوليا، من أجل رسم معالم سينما الغد، علاوة على أن المملكة المغربية باتت تشكل الوجهة المفضلة لاستضافة الإنتاجات السينمائية الكبرى عبر العالم”.
وشدد الأمير مولاي رشيد على أن المواهب الشابة تشكل اليوم عيونا على هذا العالم، ونظرا لحرصها الشديد على اشراك طلبتنا المخرجين الشباب في هذا الحفل السينمائي، فإن المهرجان يستضيف من خلال مسابقة سينما المدارس، الشباب المغاربة مخرجي الغد، ويمنحهم فرصة التعبير عن أنفسهم حيث تلتقي الثقافة والوعي جنبا إلى جنب، لأنهم باحتكاكهم بالمبدعين الكبار الذين سيحضرون المهرجان، سيتمكنون من رفع تحدي خلق سينما مغربية واعدة.