طغت الأعلام الأمازيغية، وأعلام أخرى، على مسيرة الرباط، التي خرجت صباح اليوم الأحد (15 يوليوز)، في الرباط، احتجاجا على الأحكام القضائية في حق المتابعين على خلفية أحداث الحسيمة.
وعلى غرار المسيرة السابقة، غابت الأعلام الوطنية عن المسيرة، وهو ما انتقده عدد من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي هذا السياق قال أحد المعلقين: “واحيدوا ذوك العلومة، ا الخوت راه لمغاربة كايخرجو من اجل قضاياهم القمع، المعتقلين”.
وانتقد صاحب التعليق ما وصفه بـ”تحريف أهداف المسيرة، إذ تساءل آش جاب هذه البنديرة لمسيرة من اجل المعتقلين؟ تحريف وتمييع اما جهلا أو مشبوها؟”.
من جانبه، قال معلق آخر: “لن يستريحوا حتى يجعلوا المغرب كيف ليبيا وسوريا واليمن. تدمير دولتكم”.
وتابع المعلق ذاته: “انا من ليبيا انتبهوا للموامرة نسال الله أن يحفظ المغرب”.
كما كان لافتا أن المسيرة كانت موعدا جمع من لا يجتمع، حيث عرفت مشاركة نبيلة الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، إلى جانب محمد العبادي، الأمين العام لجماعة العدل والإحسان.
هذا ورفع المتظاهرون خلال هذه المسيرة، التي تلت مسيرة الدار البيضاء خلال الأسبوع الماضي، شعارات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين.