في الوقت الذي حلت اللجنة البرلمانية الاستطلاعية في المعبر الحدودي باب سبتة، لتتبع أوضاع الأطفال المغاربة هناك الراغبين في الوصول إلى الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط، عبر التسلل إلى مدينة سبتة المحتلة، ظهر طفلان مغربيان، وقد تمكنا من الدخول إلى مدينة مليلية السليبة.
ووصف أحد الطفلين طريقة دخوله إلى المدينة بالقول: “دخلت من واحد القادوس ديال بوخرارو، مع الليل، شعلت البيل، وحايدت الحوايج ديالي ولقيت القادوس محلول ودزت للحدود نتاع السبنيول، ولقيت راسي في مليلية”.
وأكد الطفل، الذي ظهر رفقة صديقه عبر مقطع فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه بعد أن تم أخذه إلى مراكز تمكن من أخذ حمام وأعطوه ملابس، “دابا عايش على برا ودابا جبدوني من الباطو، وصاحبي حرق دابا شي سيمانة، وأنا جبدوني”.