نصب نجم المنتخب الجزائري إسماعيل بن ناصر نفسه كأحد أهم اكتشافات الكان 2019، بعد فوزه بلقب أفضل لاعب في مباراتين ضد كينيا والسنغال برسم دور المجموعات، حيث قدم اللاعب ذو الأصول المغربية مستويات كبيرة في خط وسط ثعالب الصحراء.
من أب مغربي وأم جزائرية
وولد إسماعيل بن ناصر سنة 1997 في آرليس الفرنسية، من والد مغربي وأم جزائرية، وتدرج في الفئات العمرية لنادي آرليس أفنيون المحلي، لينتقل سنة 2015 إلى ناشئي أرسنال، ويشارك ضد شيفيلد وينزداي في كأس الاتحاد الإنكليزي، ثم قرر مدرب أرسنال أنذاك أرسين فينغر إعارته إلى تور الفرنسي الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية هناك قبل رحيله نهائيا إلى إمبولي الإيطالي.
المسيرة في المنتخبات الفرنسية
ولم يمثل بن ناصر في مراحله السنية الصغرى أيا من المنتخبين المغاربيين، حيث لبى نداء المنتخب الفرنسي لأقل من 18 سنة ولأقل من 19، ولعب 11 مباراة في مسابقات مختلفة مسجلا هدفين.
الاختيار بين المغرب والجزائر
وفي إحدى حواراته الصحافية، أكد نجم إمبولي أن والده متعصب كثيرا للمنتخب المغربي، وحذره مرارا وتكرارا من اختيار منتخب الجزائر، مشيرا أن والده قال له بالحرف: “لم أكلمك أبدا إذا اخترت الجزائر”.
ويضيف بن ناصر أن سبب اختياره الجزائر كان العرضين اللذان قدمتهما الجامعتان، مؤكدا أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم استدعته لتمثيل منتخب الشباب، بينما عرضت عليه الجزائر المشاركة مع المنتخب الأول مباشرة.
الأرقام مع ثعالب الصحراء
ويقدم بن ناصر مستويات استثنائية حتى الآن مع الأشقاء الجزائريين، ولعب 13 مباراة منذ التحاقه بالخضر، ويتوقع المحللون مستقبلا زاهرا للاعب خط الوسط.
القيمة السوقية
وارتفعت القيمة السوقية لبن ناصر بشكل كبير، وصعدت قيمته من 3 مليون أورو بداية الموسم الماضي إلى 12 مليون أورو، وهذه القيمة مرشحة للارتفاع في ظل المستوى الكبير الذي يقدمه بن ناصر في كأس الأمم الإفريقية.