قالت شركة “مدينة بيس” إن حادث الاعتداء على فتاة داخل حافلة في مدينة الدار البيضاء حدث يوم الجمعة الماضي (18 غشت)، وهو عكس ما قاله أحد الموقوفين.
وتابعت الشركة، في بلاغ لها، أنه “لا يمكن أن نؤكد أن السائق بقي مكتوف اليدين ولم يقم بأية ردة فعل خاصة وأن مدة الفيديو كانت في أقل من دقيقة، وبالتالي لا يمكننا تحديد هل تدخل السائق أم أوقف الحافلة”.
وأضافت أنه “لاحظنا أنه في آخر الفيديو تراجع الشباب عن لمس الفتاة لكن التحقيق هو ما سيخرج بما وقع وراء الفيديو ووراء الصور التي تم بثها”.
واعتبرت الشركة أن سائقي حافلات “مدينة بيس” دائما ما يتعرضون في العديد من المناسبات لاعتداءات.