طارق باشلام
بمشاركة 22 من رؤساء دول وحكومات إفريقيا، تحتضن العاصمة الموريتانية نواكشوط، منذ صباح اليوم الأحد (1 يوليوز)، أشغال القمة الحادية والثلاثين للاتحاد الإفريقي، التي تحمل شعار “كسب معركة الفساد مسار مستدام على درب تحول إفريقيا”.
ويترأس الوفدَ المغربي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، كما تُعرض على طاولة النقاش زعماء ومسؤولي الدول الأعضاء، ملفات حساسة، أبرزها إصلاح هياكل الاتحاد الافريقي وملف تمويله لتنفيذ قرار قمة كيغالي، والوضع في ليبيا، والهجرة غير الشرعية، ومكافحة الإرهاب.
وتسعى خطة الإصلاح الجديدة التي عكفت عليها لجنة بقيادة رئيس روندا بول كغامي الرئيس الدوري للاتحاد الافريقي إلى توفير تمويل ذاتي للاتحاد، وتنضاف إلى المحاور التي يسعى الاتحاد الافريقي إلى تحقيق إجماع عليها مشروع السوق الموحدة والمحررة للنقل الجوي، كما سيُخصص جزء كبير من النقاش لميزانية الاتحاد الافريقي للعام المقبل في ظل مطالب تعزيز مستوى الحكامة في تسيير الهيآت الداخلية.
وكان الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي شدد على اختيار كسب معركة الفساد كعنوان للقمة، اختار موفق ويتماشى مع السياسة المعتمدة في المغرب، ويُسائل أجهزة الاتحاد الإفريقي من أجل السهر على التطبيق الصارم لقواعد ومساطر المؤسسة في تنفيذ مشاريعها وبرامجها.