• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 16 فبراير 2022 على الساعة 13:00

ما موالفاش ليه.. فين غبر شنقريحة “كبير الكابرانات”؟

ما موالفاش ليه.. فين غبر شنقريحة “كبير الكابرانات”؟

افتقد المتابعون للشأن الكابراني، في الآونة الأخيرة، رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة، فلا طعم لتصريحات تبون في غيابه، ولا تغطية للأحداث الكروية البعيدة عن تخصصه العسكري، أفضل من تغطياته وبلاغاته.

أسابيع من الفراغ حيرت المحللين السياسيين في الجزائر، ودفعتهم للتساؤل عن مصير كبير الكابرانات. فهل ألم بالجنرال الهرم مرض، أو أنه في فترة نقاهة خارج البلاد؟

إحدى فرضيات الغياب، كما نقلتها صحيفة “الجزائر تايمز”، أن يكون الفريق شنقريحة، قد نقل إلى إسبانيا لتلقي العلاج من سرطان البروستات بعد أن تدهورت حالته الصحية، وتعذر علاجه على أطباء المستشفى العسكري في الجزائر.

وأكدت الصحيفة الجزائرية، عن مصادرها، أن “الجنرال شنقريحة نقل على وجه السرعة الى الخارج للعلاج من مضاعفات سرطان پروستات، والتبول اللا إرادي بعد أن تعذر على أطباء المستشفى العسكري معالجته، رغم كل المحاولات لتخفيف ألم سرطان پروستات. ونصح الطاقم الطبي بالمستشفى العسكري بالذهاب إلى إسبانيا من أجل العلاج، لتوفرهم على معدات متطوة و خبرة في هذا المجال”.

وأبرز المصدر ذاته، أنه “تم نقل شنقريحة سرا بطائرة عسكرية للتمويه ولعدم لفت الإنتباه، بعد رفضت سويسرا استقباله خوفا من الضجة والقلاقل الأمنية، التي قد يسببها وجوده في المستشفى الجامعي بجنيف، بعد إعلان نشطاء وحقوقيين نيتهم رفع دعاوى قضائية ضده أمام المحاكم السويسرية، بتهم انتهاك حقوق الإنسان وارتكاب جرائم قتل جماعية بحق المدنيين العزل و التجارة في المخدرات”.

ونفت الصحيفة، أن يكون ما ينقله الإعلام الرسمي الجزائري صحيحا، حول استقبال شنقريحة لنظيره الفريق أول أنطونيو إيجيديو دوسوزا سانتوس، رئيس أركان القوات المسلحة الأنغولية، بدعوى أن هذا الأخير يؤدي زيارة رسمية إلى الجزائر على رأس وفد عسكري هام، مبرزة أن “هذه لا تعدو كونها محاولة لتوهم الشعب الجزائري بأنه يمارس مهامه بشكل عادي”.

وفي الوقت الذي تضج فيه الموقع الموالية للنظام الكابراني، بمقطع فيديو للسعيد شنقريحة، وهو يستقبل الجنرال الأنغولي، تغيب تغطية هذا الحدث لدى إعلام أنغولا، فلا الموقع الرسمي للقوات المسلحة الأنغولية، ولا صحف الدولة الإفريقية، على علم بزيارة جنرالها إلى الجزائر، ما يطرح تساؤلات حول توقيت الزيارة ومدى مصداقية ما نقلته وسائل الإعلام الجزائرية.