• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 09 يناير 2020 على الساعة 19:00

ما بغاش الأطر الوطنية.. أوشن يستبعد الزاكي والطاوسي وفتحي جمال ويعتمد على إنجليزيين وفرنسيا

ما بغاش الأطر الوطنية.. أوشن يستبعد الزاكي والطاوسي وفتحي جمال ويعتمد على إنجليزيين وفرنسيا

رفض الويلزي روبيرت أوشن، المدير التقني الوطني، الاعتماد على الأطر الوطنية في المديريات المركزية للإدارة التقنية، حيث استبعد بشكل نهائي الثلاثي فتحي جمال وبادو الزاكي ورشيد الطاوسي، واستقدم إنجليزيين وفرنسيا.
وحسب يومية “الصباح” في عددها الصادر اليوم الخميس (9 يناير)، فإن الإنجليزيين اجتمعا مع أمين مال الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وتفاوضا بشأن بنود العقد، بعد أن كلفهما أوشن بمديرية المنتخبات الوطنية ومديرية التكوين، إذ سبق له أن أخبر فتحي جمال وبادو الزاكي بأنه يتوفر على مشروع خاص بهذين المنصبين.
كما عيّن أوشن فرنسيا في مهمة تكوين مدربي حراس المرمى، مستبعدا تنصيب أي إطار وطني في هذا المركز، الشيء الذي أثبت بالملموس، توجه المدير التقني نحو اختيار الأجانب، واستبعاد الأطر الوطنية، الشيء الذي ستكون له تداعيات على علاقته بالمدربين والأطر الوطنية.
ويواجه المدربان الإنجليزيان معارضة من قبل الأطر الوطنية، سيما أنهما لا يتوفران على صفة خبراء الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وهو ما يطرح مشكل المصادقة على الدورات التكوينية التي تجريها الجامعة، إذ تشدد (كاف) على ضرورة الموافقة عليها من قبل خبير معتمد لديها.
وتنتظر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مرحلة صعبة، بعد تجاهل أوشن للأطر الوطنية، علما أن فتحي جمال وبادو الزاكي لم تكن استقالتهما من منصبيهما بالرجاء الرياضي والدفاع الجديدي، إلا بعد عرض الجامعة.
من جهة ثانية، تمردت أزيد من سبع عصب جهوية على المدير التقني الوطني، بعد نهاية اليوم الأول من الاختبارات الخاصة باختيار المديرين الجهويين في كل عصبة، وأبدت رفضها لأي إطار أجنبي، يسعى أوشن لفرضه عليها.
وذهبت بعض العصب الجهوية أبعد من ذلك، في احتجاجها على أوشن، إذ أعلنت مقاطعتها لأنشطة الإدارة التقنية، ورفضها التام لأي دورة تكوينية تشرف عليها الأطر التي يسعى المدير التقني إلى فرضها عليها، بل إن هناك بعض رؤساء العصب، تشاجروا معه، وأبلغوا رئيس الجامعة، برفضهم أي مقترح مقدم من قبله.
وخيرت بعض العصب أوشن، تضيف اليومية، بين قبوله الاقتراحات التي قدمتها، أو مقاطعته، خاصة بعد أن لمح لبعض أطر عصبتي تادلة ودكالة التي اجتازت الاختبارات، أول أمس الاثنين (6 يناير)، أنه لن يعتمدها في الإدارة التقنية.
كما احتجت العصب المذكورة على أوشن بسبب عدم توفره على برنامج خاص بالتكوين، وسعيه للاستفادة من تجاربها في هذا المجال، إضافة إلى عدم نيته في برمجة أي دورة تكوينية في الفترة الحالية، وفرض عليها الانتظار إلى غاية أبريل المقبل.