نفى شاليف هوليو، الرئيس المدير العام لشركة NSO، أن يكون برنامج “بيغاسوس”، قد استخدم للتجسس على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشددا على أن كل مزاعم التجسس بواسطة البرنامج عارية من الصحة.
وأبرز هوليو، في حديث لقناة channel 12 الإسرائيلية، أنه تم إحداث البرنامج لدواعي مكافحة الإرهاب والجرائم الخطيرة، وليس لانتهاك حرية الأفراد، مؤكدا أنه لا أحد قام بقرصنة الرئيس الفرنسي أو البرلمانيين الفرنسيين، وقد تم إثبات ذلك والتحقق منه.
وقال كبير شركة NSO الإسرائيلية، إن برنامج “بيغاسوس”، سلاح إلكتروني تتحكم في ترويجه قاعدتان، الأولى أن الشركة قررت أن لا تبيعه إلا للحكومات، والثانية أن لا يباع لجميع الحكومات، حيث رفضنا بيع تقنيتنا إلى 90 دولة”.
מייסד NSO מדבר, בהרחבה, על ההאשמות נגד החברה. באנגלית. מומלץ https://t.co/NDdoJRVFVH
— אטילה שומפלבי Attila Somfalvi (@attilus) September 5, 2021
هذا ووصف هوليو، الانتقادات التي طالت برنامج “بيغاسوس”، لتسليمه إلى دول يصفها المدعون بغير الديمقراطية، بـ”النفاق”، نظرا إلى ت”كنولوجيا المراقبة بالأنظمة العسكرية التي تتوفر عليها نفس الدول”.
وأضاف المتحدث، في السياق ذاته: لا توجد دولة واحدة قمنا ببيع البرنامج لها… لا تتعامل معها الولايات المتحدة ، أو إسرائيل، لذلك فمن النفاق أن نقول إنه من المقبول بيع طائرات F-35 ودبابات وطائرات بدون طيار ، لكن ليس من المقبول بيع أداة لجمع المعلومات الاستخبارية”.
هذا وشدد شاليف هوليو، ضمن تصريحه، على أن”شركته تراقب برامجها وأن أي اختراق لمنظومتها ستعلم به لاتخاذ الإجراءات اللازمة، والحقيقة أن الشركة لم ترصد أي انتهاك لسياساتها أو استغلال لبرنامجها خارج إطار القانون”.