كيفاش
أبعدت السلطات الجزائرية 40 لاجئا سوريا نحو التراب الوطني، يوم أمس الأحد (26 يناير)، عبر الحدود المغربية الجزائرية، على مستوى منطقة القنافدة، التي تبعد بضع كيلومترات عن المركز الحدودي “زوج بغال” في الجماعة القروية أهل أنجاد (عمالة وجدة أنجاد).
وعاينت وكالة المغرب العربي للأنباء في المنطقة الحالة المأساوية والمؤلمة لهؤلاء اللاجئين الذين يتكونون من 23 طفلا، بينهم رضيع، وتسع نساء، وثمانية رجال، كما عاينت الدعم المعنوي والمؤونة المقدمة لهم في عين المكان.
وذكر فياض محمد النعسان فياض أبو قاسم، أحد هؤلاء اللاجئين السوريين، أنه قضى وأفراد عائلته ثلاثة أيام في الجزائر يبيتون في العراء في ظل الجو البارد، وذلك في غياب للإيواء والمؤونة.
وأكد هاشم غازي الرمضوني، وهو لاجئ سوري آخر، من جانبه، أنه عانى وأفراد عائلته وضعا صعبا في الجزائر التي أقام بها لمدة ثلاثة أشهر.