فاقمت التساقطات المطرية والرياح القوية التي شهدتها عدد من الدواوير الواقعة في المناطق المتضررة من الزلزال، في نهاية الأسبوع الماضي، من معاناة مئات الأسر التي تم إيواؤها في خيام، في انتظار إعادة إعمار بيوتها التي دمرها زلزال الحوز.
تدخل عاجل
كشفت سناء درديخ، مديرة التواصل في مؤسسة محمد الخامس للتضامن، أن المؤسسة، ومباشرة بعد سوء الأحوال الجوية، اتخذت تدابير استعجالية لفائدة ساكنة الأقاليم المتضررة من الزلزال.
وقالت درديخ، في تصريح لموقع “كيفاش”، إنه في في الأيام الأخيرة ونتيجة لسوء الأحوال الجوية، عززت مؤسسة محمد الخامس للتضامن تدخلاتها الميدانية في الأقاليم المتضررة بفعل الزلزال، بتوزيع مواد غذائية على حسب احتياجات الساكنة المتضررة.
وأوضحت أنه في إطار تدخلاتها الإنسانية تنفيذا لتعليمات جلالة الملك محمد السادس، تواصل مؤسسة محمد الخامس للتضامن عملها الميداني في أقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت، بالموازاة مع الرعاية النفسية والطبية التي تقدمها للساكنة المتضررة من الزلزال، على مستوى جماعات “أداسيل” في إقليم شيشاوة، و”تلاث نيعقوب” في إقليم الحوز.
خيام مقاومة للأمطار
وشددت مديرة التواصل في مؤسسة محمد الخامس للتضامن، أن هذه الاخيرة، قامت باستبدال الخيم التي تضررت بفعل التساقطات المطرية الأخيرة والرياح، بأخرى مقاومة للبرد ومقاومة لتسرب مياه الأمطار.
وأضافت أن المؤسسة قامت كذلك بتدعيم هذه الخيام بوحدات خشبية سميكة “باليط” للحماية من البرد لفائدة أكثر من 300 دوار تابعة لأقاليم شيشاوة والحوز وترودانت، كما قامت بتوزيع أفرشة وأغطية على آلاف المستفيدين.