فرح الباز
استعدادا لمؤتمر المناخ، الذي ستحتضنه مراكش ما بين 7 و18 نونبر المقبل، وقع مندوب اللجنة المنظمة لمؤتمر المناخ كوب 22، عبد العظيم الحافي، والمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، اليوم الخميس (21 يوليوز)، اتفاقية تروم “تظافر جميع الجهود الممكنة لإنجاح هذه التظاهرة الدولية”.
وأوضح بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية أنه بموجب هذه الاتفاقية يلتزم المكتب بتنظيم “قطار المناخ”، “وهو عبارة عن معرض متنقل لتعزيز الوعي لدى العموم بالقضايا البيئية الحالية، بما فيها التغيرات المناخية، عن طريق أوراش بيداغوجية وعلمية مكثفة ابتداء من 19 أكتوبر وإلى حدود 5 نونبر تجوب 12 مدينة عبر كل جهات المملكة”.
كما يلتزم بتنظيم ندوة قبيل انطلاق مؤتمر المناخ “لتشجيع جميع الجهات الفاعلة وأصحاب القرار بكوب 22 وتسليط الضوء على قضية مشاريع التنقل والتنمية المستدامة ودور وسائل النقل العمومي المشترك بما في ذلك السكك الحديدية، كجزء من المفاوضات في COP 22 وأهليتها للحصول على تمويل المناخ”.
ومن بين التزامات المكتب الوطني للسكك الحديدية، حسب البلاغ، إنجاز حصيلته المتعلقة بنسبة إفراز الكربون في إطار مسؤوليته الاجتماعية والمقاولاتية، ويحدد أهداف تخفيض انبعاث الكربون في القطارات قبل انطلاق مؤتمر المناخ.
كما أن المكتب، حسب البلاغ، انخرط في مسلسل الحصول على مطابقة النجاعة الطاقية ISO 50001 لمحطة القطار في مراكش، من خلال ضمان استقلالية طاقية بنسبة 50 في المائة بفضل اللوحات الشمسية وتجهيز المرآب ببطاريات لشحن العربات الكهربائية.
وفي إطار هذه الاتفاقية، يلتزم المكتب الوطني للسكك الحديدية بنقل الوفود المشاركة في التظاهرة العالمية للمناخ من مطار مجمد الخامس الدولي في الدار البيضاء في اتجاه مراكش عبر قطارات بيئية بنسبة كاربون مخفضة.
ومن أجل تفعيل بنود هذه الاتفاقية سيتم إحداث لجنة مختلطة مكونة من ممثلين عن الطرفين لقيادة ووضع الآليات الضرورية من أجل تفعيل البنود المتفق عليها.
