عصام أيت علي
في زمن الاحتراف، ما زالت كرة القدم الوطنية تعيش الهواية، سواء على المستوى التقني أو على مستوى تدبير الأندية، رغم خلق عصبة احترافية في يونيو الماضي.
أنصار المغرب الفاسي لم يحضروا إلى مركب فاس، أول أمس الجمعة (11 دجنبر)، بسبب العقوبة التي تعرض لها الفريق الفاسي من قبل الجامعة، بسبب شغب المشجعين، لكن الملعب شهد شغبا من نوع آخر، كان بطله لاعب المغرب الفاسي سيدبي، الذي “اعتدى” على زميله في الفريق، في لقطة أثارت ضجة على الفضاء الأزرق.
وحسب مصدر من الماص، فإن اللجنة التأديبية ستستمع الى اللاعب الأسبوع المقبل، من أجل معرفة السبب الذي جعله يقوم بهذا التصرف، الذي يسيء إلى النادي وإلى كرة القدم الوطنية.
سيدبي ليس الوحيد من قام بهذا التصرف، بل مجموعة من الحالات التي أثارت الحدث وكانت مادة دسمة للصحافيين ووسائل الإعلام الوطنية والدولية.
الصالحي مضارب
في فبراير الماضي، دخل ياسين الصالحي، لاعب الرجاء الرياضي لكرة اقدم، في شجار مع أحد أنصار الفريق الأخضر، قبل أن يتدخل رجال الأمن لفك النزاع.
وحسب مصادر “كيفاش سبور”، فإن الصالحي لم يتقبل انتقادات المشجع الرجاوي، الذي طالبه بمغادرة الفريق خلال “الميركاتو” المقبل، ما جعله يدخل في شجار حاد مع المناصر.
رابح يشوه صورة الرياضي
في سنة 2013، تم إلقاء القبض على يوسف رابح، مدافع فريق الوداد الرياضي، في مدينة الرباط، بتهمة السياقة تحت تأثير مخدر الكوكايين، إضافة إلى وجود فتاة معه في السيارة.
إدارة الوداد، برئاسة عبد الإله أكرم آنذاك، تدخلت والتزمت بألا يعود اللاعب للقيام بمثل هذه التصرفات.
بودريقة والأرانب
ليس المناصر أو اللاعب من يقوم بالشغب فقط، بل إن المسؤولين في بعض الأحيان يساهمون في أعمال الشغب، بسبب بعض التصريحات.
محمد بودريقة، رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم، قال في تصريح سابق: “الرجاء ديما عندو السرعة النهائية، لحقاش كاينة السرعة النهائية وكاين أرنب السباق”، في إشارة إلى فريق الوداد الرياضي.
لكن أنصار الوداد ردوا على بودريقة خلال الاحتفالات باللقب رقم 18 في تاريخ الفريق، إذ رفع المشجعون صورا للأرانب، في رسالة إلى محمد بودريقة.
https://www.youtube.com/watch?v=pdjwVbHtKzU
