لمح أشرف إبراهيم، سفير مصر في المغرب، إلى إمكانية عقد لقاء قمة بين الملك محمد السادس والرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد السفير المصري، خلال حفل استقبال أقامه أمس الأربعاء (18 يوليوز) في الرباط، بمناسبة العيد السادس والستين لثورة يوليوز 1952، أن هناك إرادة حقيقية لإقامة شراكة كاملة بين مصر والمغرب.
وقال الدبلوماسي المصري إن “الاحتفال هذا العام يأتي في وقت تمر فيه العلاقات المصرية -المغربية بأفضل حالاتها، وتتطور في مختلف المجالات، وصولا لمستوى الشراكة الاستراتيجية، التي يتطلع إليها البلدان من خلال استئناف اجتماعات اللجنة العليا المصرية -المغربية المشتركة؛ وهي الوحيدة التي تعقد على مستوى القمة؛ والتي ستمثل نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بمختلف أبعادها”.
وأضاف أن علاقة البلدين تشهد تنسيقا في كافة الملفات ذات الاهتمام المشترك، سواء في ما يتعلق بالعلاقات الثنائية أو القضايا العربية وعمل الاتحاد الإفريقي وأجهزته، ومنها مجلس السلم والأمن الإفريقي، وعمليات حفظ السلام وبؤر التوتر وتنمية القارة ومحاربة الإرهاب وتغير المناخ، مشيرا إلى أن مصر والمغرب بلدان عربيان إفريقيان، كلاهما له دور هام على المستويين العربي والإفريقي.