أعلن الإعلامي المصري، أحمد شوبير، عن “سرقة” كأس أمم إفريقيا من داخل مقر الاتحاد المصري لكرة القدم، ليُثير ضجة كبيرة داخل “أرض الكنانة” حول مصير الكأس الذي تم الاحتفاظ بها في خزائن الاتحاد المحلي للعبة.
وأوضح شوبير على قناة “تايم سبورت”، مساء الخميس (3 غشت)، أن اتحاد كرة القدم قرر إنشاء متحف للكرة المصرية بمناسبة مرور 100 عام على تأسيسه، إذ تضمن كأس أمم إفريقيا التي احتفظت بها مصر بعد فوزها بها 3 مرات متتالية، لكن مسؤولين عن الشأن الكروي في البلاد تفاجؤوا بعدم وجود الكأس داخل خزائن الاتحاد المحلي.
ومن جهتها، أعلنت اللجنة الخماسية المؤقتة المكلفة بتسيير شؤون الاتحاد المصري لكرة القدم عن فتح تحقيق في هذا الشأن.
وذكرت اللجنة في بيان، اليوم الجمعة (4 شتنبر)، أنها فوجئت باختفاء عدد من الجوائز والكؤوس القديمة في مخازن الاتحاد، من ضمنها الكأس القارية التي احتفظ بها الفراعنة بعد الفوز بالبطولة ثلاث مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010.
وأضاف البيان أنه يجرى حاليا فتح تحقيق للتأكد من مصير هذه الكؤوس القديمة وهل نجت من عملية حريق ونهب مقر الاتحاد في عام 2013 لدى الهجوم عليه من مجموعات “الألتراس”، أم راحت ضمن الخسائر التي نجمت عما تعرض إليه المبنى في هذه الواقعة.
وتوج منتخب الفراعنة باللقب الإفريقي 7 مرات على مدار تاريخ البطولة كان آخرها في العام 2010 احتفظ على إثرها بالكأس بعد تتويجه بها ثلاث دورات متتالية.
