كشف المرصد الوطني للتنمية البشرية، التابع لرئاسة الحكومة، أن المغرب متأخر عن فرنسا وإسبانيا ب53 عاما فيما يخص مؤشر التنمية البشرية.
وأكد المرصد، في أحدث تقاريره، أن هذا الوضع يلزمه اتخاذ إصلاحات مهمة لمحاربة الفوارق المسجلة في التعليم والصحة والتشغيل.
وأوضح التقرير ذاته أنه “بات من اللازم أن يتصدى البلد لبطالة الشباب ولعدم المساواة بين الجنسين وتقليص الفقر النسبي والتفاوتات الاجتماعية والترابية، على غرار ما جرى إنجازه في مجال محاربة الفقر المدقع متعدد الأبعاد”.
وشدد المصدر نفسه على أن التقدم في مؤشر التنمية البشرية يقاس بمدى تقدم قطاعات التعليم والصحة والشغل في كل بلد.