“ما غادي يديرو والو”، “الطيارة غادي تبقى آمارش”، “غدا يخسرو” هادو شوية من بزاف ديال العبارات اللي كيقولهم فئة من الجمهور المغربي اللي متابع المنتخب في “الكان 2019″، وغادي يبقاو كيعاودو نفس اللازمة حتى يخسر ويقولو: “اوا شفتي راه قلناها ليكم”.
هاد الفئة من الجمهور بداو مباشرة من بعد ما حط هيرفي رونار القائمة ديالو، وخرجو بتحليلات ديالهم متنوعة، وكيقولو فيها باللي القائمة ما فيهاش محليين يعني ما غادي دير والو، ومن بعد زادو فالتحليلات ديالهم وخرجو قصص خيالية منها أن الناخب الوطني كيتحكم فيه لوبي فرنسي ديال اللاعبين دايرين ما بغاو وكيختارو هما شكون يلعب.
وما وقفوش هنا، وشككو فالوطنية ديال اللاعبين اللي كبرو خارج المغرب وقالو ما فيهمش روح الوطنية وغيرة على البلاد، عكس اللي كبرو فالمغرب.
فاش كنهضرو على اللاعبين المحليين والدور ديالهم فالمنتخب نقدرو نشوفو المنتخبات هاد العام اللي اعتمدت على المحليين ديالها أو اللاعبين اللي تكونو في بلادهم، إيلا كانت مصر هي المثال اللي كيقارنو بيه فهي حالة استثنائية وصافي، حيث أغلب المنتخبات هاد “الكان” اللي اعتمدت على المحليين واللاعبين المكونين محليا ما دارو والو، وعلى سبيل المثال تنزانيا وكينيا وزيمبابوي وناميبيا، واللي شاركوا بلاعبين تكونو خارج بلادهم بنسبة أقل من 10 في المائة من مجموع اللاعبين، خرجو من الدور الأول، وهنا كنخرجو باستنتتاج باللي الاعتماد على المحليين ماشي شرط من شروط النجاح.
نرجعو لصحاب “إنا عاكسنا” هاد الناس من قبل البطولة ومع الماتشات الودية بقاو كيقولو المنتخب الوطني ما ربح حتى زامبيا بقى غير يربح الكوت ديفوار وجنوب إفريقيا، وزاد المشكل ديال حمد الله كبر الموضوع وبداو فاحتقار الأسماء اللي معيط ليهم رونار من بينهم خالد بوطيب ومبارك بوصوفة، هاد الأخير اللي عطى الرد بقوة فالبطولة، وأكد لجميع المنتقدين أن المدرب عندو الحق.
المشكل اللي كاين مع هاد صحاب “إنا عاكسنا” هو أنهم ديما داخلين بالقوة، حيث فاش كيقولو المغرب ما غاديش يدي اللقب، هاد الاحتمال رياضيا يالاه 4 في المائة، حيث المغرب منافس 24 منتخب وماشي لاعب بوحدو، يعني هاد “العبقري” اللي كيقول هاكا، راه ضامن كلامو ب96 في المائة، أشمن توقع هادا وأشمن فهامة؟.
راه أسهل حاجة هي الواحد يبقى يقول “المغرب ما غاديش يربح” و”المغرب ما غاديش يتأهل” و”المغرب حدو الدور الثاني” ويبقى تابع كل ماتش ويقول نفس الهضرة حتى يخسر المغرب، ويجي يستعرض العضلات ديالو.
أسود الأطلس دابا دخلو لمرحلة خروج المغلوب كيف كيسموها الناس ديال الكرة، يعني خطأ بسيط يقدر يكلف الإقصاء، لاعب ماشي فنهارو، ولا حكم ماشي فالمستوى ولا خصم عنيد وكان عندو الزهر فداك النهار، يعني حنا كمغاربة نشجعو المنتخب إلى آخر رمق، ونفرحو معاهم، حيث فرحونا وهاد الجيل بالضبط حيد عقد كثيرة كانت واحلة سنوات، منها الكاميرون وجنوب إفريقيا والعلامة الكاملة، فأقل حاجة نديروها هي نشجعهم، ودابا سهالت الأمور، تعليق زوين فالحساب ديالهم على إنستغرام، حسن ما تبقى منكدها على راسك وعلى اللي معاك.
