استغل عدد من القراصنة ثغرة على موقع الفايس بوك، لإغلاق مجموعة من الصفحات الفايسبوكية في المغرب وعدد من الدول العربية.
وأثار إغلاق هذه الصفحات جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، ووجه عدد من أصحاب الصفحات المعنية اتهامات إلى الشركات التي كانت مستهدفة في حملة “مقاطعون”، التي انطلقت من على موقع التواصل الاجتماعي، بالوقوف وراء إغلاقها.
ونفى خبير في مجال المعلوميات “تورط أي شركة مغربية”، مؤكدا، في اتصال هاتفي مع موقع “كيفاش”، أن السبب يعود إلى استغلال مجموعة من “الهاكرز” ثغرة في الموقع الأزرق، لتعطيل هذه الصفحات.
وأضاف المصدر ذاته أن أغلب المشرفين على الصفحات التي تم إغلاقها يتوصلون برسائل وهمية تخبرهم بأن مواقع إخبارية قامت بالتبليغ على منشورات في ملكيتها.