محمد محلا
كشف أحمد عصيد، المفكر والناشط الأمازيغي، أن كلامه حول “أسلم تسلم” حُرّف ولم يتطابق مع ما صدر عنه في الندوة التي قيل إنه تهجم خلالها على الرسول (ص)، مؤكدا أنه كان يبدي رأيه في مناهج التعليم.
عصيد، الذي حل ضيفا على برنامج “كيفاش” على “ميد راديو”، اليوم الجمعة ( 3 ماي)، قال: “كلامي حرف وأخرج من سياقه.. وخطباء المساجد يكذبون على المصلين ويقولون إنني زرت إسرائيل”.
أستاذ عصيد، آش واقع؟ واش هاد الحالة اللي داير في الإعلام؟
هادي حملة للأسف جات من واحد التحريف ديال كلامي اللي ما عندو حتى علاقة مع هاد الشي اللي كيتقال، وبناو عليه ناس في تيار سياسي معين واحد الخطاب ديال التهديد لا يشرف المغرب ولا يشرف التجربة المغربية، وليس من تقاليدنا، والذي يهدد استقرار البلاد.
الإنسان عبّر على رأي، ولما يحرف الرأي ويوضح الفكرة ديالو، خاص الناس يتفاهمو ويزيدو القدام. لكن بان أنه ربما أن هاد الناس لهم أغراض غادي تبان، وبالنسبة ليا شخصيا أعتبر الأفكار التي عبرت عنها ديمقراطية في صميم المشروع المغربي ديال الانتقال إلى دولة القانون.
ولكن هاد الأفكار اللي عبرتي عليها في واحد الندوة ما بقاتش غير في سياق مغربي وصلات حتى لإيران.
هذا لأنه تبعو التحريف اللي كاين والإشاعة، بينما اللي كيشوف العرض ديالي اللي تنشر ما فيهش نهائيا الجمل التي تستعمل في الاتهام ديالي. وكتعرف أن الإشاعة يمكن توصل لأقصى الأرض بالأنترنت والناس كيعتاقدو هاد الشي صحيح. تاصلو بيا الناس من مختلف المناطق اللي خطباء المساجد فيها يهاجمونني وكيقولو ليا واش بصح هاد الشي، لما كنشرح ليهم أشنو قلت كيقولو الخطباء كذابين. الخطباء يصعدون لمنبر المسجد وكيكذبو على المصلين وكيقولو ليهم كلام غريب. وتقال في واحد المسجد مشيت لإسرائيل، وهذا كذب.. أنا عمري ما مشيت حتى لمصر عاد نمشي لإسرائيل. هاد الناس كيستعملو الإشاعة بشكل غريب وهاد الشي لا يشرف.
كين اللي كيقول أنك تقوم بخرجات إعلامية حبا في الظهور. واش بصح؟
الظهور ظهرت هادي سنوات، عمري ما قلبت على شي حد، والناس اللي كيتصالو باش يطلبو الرأي ديالي، لأني من الفاعلين الرئيسيين في الساحة. وفي المجتمع المدني أو السياسي كين وجوه معينة كتعبر بوضوح وما عندهاش اللف والدوران، ماشي أنا اللي كنقلب نكون في الواجهة، لكن الأحداث اللي دارتني في الواجهة، وبسبب الخطاب النقدي ديالي، وكنبقى دائما وفيّ لمرجعية حقوق الإنسان، ومن بين مبادئ هاذ المرجعية أنه لا يمكن المس بمشاعر المؤمنين بالأديان، وهذا يكذب ما يقال علي.
