كيفاش
تداول الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، يوم أمس الخميس (2 ماي)، في الاجتماع الأسبوعي للحزب، ما أسماه “الادعاءات المنحطة والاتهامات الرخيصة” التي تم الادلاء بها في تجمع خطابي بمناسبة فاتح ماي.
وجاء في بيان، توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، أن ” الاتهامات استهدفت قياديين من حزبنا، هما في الوقت نفس أعضاء في الحكومة”. وعبر الحزب عن إدانته القوية لهذه الادعاءات والاتهامات، واستنكاره الشديد لما أسماه “الأساليب المرفوضة والغريبة عن الساحة السياسية المغربية، والتي من شأنها أن تزيد المجال السياسي والحزبي ميوعة وتدنيا”.
كما توجه الديوان السياسي إلى الأحزاب الحليفة، ويدعوها إلى الرجوع إلى جادة الصواب، ومراعاة العلاقات النضالية والأخوية التي جمعتها بالحزب على امتداد عقود.
أما بخصوص ما تم تداوله في الساحة الإعلامية في الفترة الأخيرة في شأن ما تم التعبير عنه من آراء حول بعض القضايا الفكرية، وما صاحب ذلك من ردود فعل رجعية ودعوات ظلامية، بل وفتاوى تدعو إلى تكفير المخالفين في الرأي، وبالخصوص قضية أحمد عصيد، عبر الديوان السياسي عن رفضه القوي للتطرف والغلو من أي جهة كان، وأعلن عن تضامنه الكامل مع ضحايا هذه الممارسات. وحذر الحزب من مخاطر الزج بالبلاد في متاهات المس بحرية التعبير والتشهير بالأشخاص والتحريض على الفتنة والقتل، في الوقت الذي انخرطت فيه بلادنا في أفق ديمقراطي حداثي يتسع لكل نقاش منتج للوعي ولقيم العقل والانفتاح والحرية.