قال مصدر طبي، في جنيف، إن حالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حرجة جدا.
وأضافت مراسلة قناة “RT” الروسية، أنه كان من المقرر أن يخضع بوتفليقة لعملية جراحية لكن وضعه الصحي لم يسمح بذلك.
وذكرت أن الرئيس الجزائري موجود حاليا في الطابق التاسع في مستشفى جنيف الجامعي، وهو قسم معزول عن باقي أقسام المستشفى ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر ممرات خاصة داخل المستشفى.
وكان مصدر رسمي جزائري قال، أمس الجمعة (1 مارس)، لقناة “يورونيوز” الأوروبية، إن “طائرة بوتفليقة عادت من جنيف إلى الجزائر من دونه”.
وأضاف المصدر أن “بوتفليقة استدعى، أمس، وزير الخارجية السابق، رمطان لعمامرة إلى جنيف، وطرح عليه إمكانية تعيينه رئيسا للوزراء”، وكشف أن “قائد الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح طلب من بوتفليقة عدم العودة إلى البلاد حتى يوم الثالث من مارس، وهو آخر يوم لتقديم أوراق الترشح الرسمية”.
ويعاني الرئيس الجزائري آثار جلطة دماغية أصيب بها في عام 2013، في حين يثير وضعه الصحي كثيرا من السجالات السياسية، ازدادت حدتها مع إعلانه عزمه الترشح لولاية رئاسية خامسة في فبراير، وخوض الانتخابات المقرر إجراؤها في أبريل المقبل.