ألغت محكمة الاستئناف في طنجة حكما بالاعتراف، للمرة الأولى في المملكة المغربية، بأبوة طفلة ولدت خارج إطار الزواج، ما أثار خيبة وغضب حقوقيين.
وكانت المحكمة الابتدائية في طنجة أصدرت، في يناير 2017، حكما يعترف لرجل بأبوة طفلة ولدت خارج إطار الزواج بناء على اختبار حمض نووي ريبي قدمته الأم، في ما يعتبر سابقة في المغرب.
وحكم حينها على الأب بدفع غرامة قيمتها مائة ألف درهم للأم، وذلك رغم أن هذا الاعتراف بالأبوة لا يمنح الطفلة حقوقا مثل الإرث.
غير أن هذا الحكم، الذي وصف بأنه “تاريخي”، ألغته محكمة الاستئناف، والتي قضت أيضا بدفع الأم نفقات التقاضي.