جواد الطاهري
تتجه الأنظار، اليوم الأربعاء (5 دجنبر) إلى جنيف السويسرية، حيث يشارك كل من المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا في مائدة مستديرة حول قضية الصحراء، ضمن محادثات تستمر يومين، مع ممثل الأمم المتحدة هورست كولر.
لا شروط
وأمس الثلاثاء (4 دجنبر)، حض الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، جميع الأطراف المجتمعة في جنيف، لمناقشة النزاع في الصحراء، على التعامل مع المسألة بطريقة بناءة وعدم فرض أي شروط لإجراء محادثات الرسمية.
طرف لا جار
ويرى مراقبون أن قبول الجزائر، وحضورها المائدة المستديرة في جنيف، يؤكد أنها “طرف” في النزاع، وأنها لم تعد كما كانت تقول دائما مجرد بلد “جار”، وليس طرفا مباشرا معنيا بهذا الملف المصطنع.
تمثيلية
والملاحظ أن الجزائر تشارك في مائدة جنيف حول الصحراء بوفد “رفيع”، يتقدمه وزير الخارجية عبد القادر مساهل، إلى جانب السفير الدائم للجزائر في الأمم المتحدة.
وعن جانب الجبهة الانفصالية البوليساريو، يشارك وفد يقوده ما يسمى “رئيس برلمان الجبهة” خطري الدوه، إلى جانب امحمد خداد، الذي يعتبرونه منسقا لجبهة البوليساريو مع بعثة المينورسو. وفد يماثل ذاك الذي شارك في جولات مانهاست، حيث تحاول الجبهة إعطاء انطباع بأن هناك “برلمانا” يشارك في تدبير الملف.
موريتانيا
الجارة موريتانيا، التي دعيت إلى هذه المائدة المستديرة حول الصحراء، بعثت بوزير خارجيتها، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، رفقة وفد هام من الخارجية الموريتانية.
المغرب
ويقود الوفد المغربي إلى جنيف ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي. ويضم الوفد كلا من عمر هلال، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وسيدي حمدي ولد الرشيد، رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، وينجا الخطاط، رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، وفاطمة العدلي، الفاعلة الجمعوية وعضو المجلس البلدي للسمارة.
