أوردت مجموعة من المواقع الجزائرية، اليوم السبت (3 أبريل)، خبر لجوء رئيس البرلمان الجزائري السابق والأمين العام السابق للحزب الرئيس للسلطة “جبهة التحرير الوطني”، عمار سعداني، إلى المغرب قادماً من البرتغال.
وكشفت موقع “لوسواري دالجيري” الجزائري، في تقرير لها أن سعداني قد يكون قدم طلباً للحصول على اللجوء السياسي إلى المغرب، مخافة تسليمه من طرف السلطات الفرنسية إلى نظيرتها في الجزائر.
وكان سعداني مقيما في فرنسا منذ ثلاث سنوات، إلا أن غادر قبل أيام إلى البرتغال مخافة تحريك السلطات قضايا جنائية ضده، وذلك بعد دخول اتفاقية تسليم المطلوبين للقضاء بين الجزائر وفرنسا حيز التنفيذ.
وتحدثت مجموعة من المواقع العربية على أن هذه الخطوة قد تكون هروبا من إمكانية تسليمه من قبل فرنسا إلى الجزائر، وتخوفاً من مساعي انتقام سياسي ضده من قبل مجموعات نافذة في الحكم.
وكان سعداني في تصريحات سابقة قد أدلى بمواقف داعمة للوحدة الوطنية المغربية فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، وشدد على أن “موضوع الصحراء يجب أن ينتهي وتفتح الحدود وتُسوى العلاقات بين الجزائر والمغرب”، مضيفا أن “الجزائر، تدفع أموالاً كثيرة للبوليساريو منذ أكثر من 50 سنة”، مؤكدا على “المدن الجزائرية أولى بالأموال التي تدفعها الجزائر لجبهة البوليساريو”.