أكد سفير مصر في المغرب، أشرف إبراهيم، عدم صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام من ادعاءات حول دعوة سفارة جمهورية مصر العربية في إثيوبيا ممثل ما يسمى “الجمهورية الصحراوية” في أديس أبابا، لحضور حفل الاستقبال الذي نظمته السفارة وبعثة مصر في “الاتحاد الإفريقي” في العاصمة أديس أبابا، يوم الجمعة الماضي (12 أكتوبر)، بمناسبة الاحتفال بذكرى 6 أكتوبر.
وقال السفير المصري، في تصريح له، إن سفارة مصر في إثيوبيا “لم توجه دعوة لممثل البوليساريو في أديس أبابا، لحضور الاحتفال”، مؤكدا أنه “تسلل إلى داخل الحفل دون المرور على خط اصطفاف السفارة، ولم يلاحظ أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية في إثيوبيا وجوده إلا أثناء خروجه من الحفل، نظرا لازدحام القاعة”.
وجدد الدبلوماسي المصري التأكيد على موقف مصر “الثابت” من قضية الصحراء، والمتمثل في دعمها الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وعدم الاعتراف بالبوليساريو، وبأن حل هذه القضية يجب أن يتم في إطار الأمم المتحدة، مؤكدا دعم مصر مقترح الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة المغربية لحل القضية.
وأوضح السفير أشرف إبراهيم أن مصر دعمت عودة المملكة المغربية إلى مكانها الطبيعي داخل الاتحاد الإفريقي، “لأن المغرب دولة شقيقة وقوة إفريقية كبيرة ومؤثرة، وستعطي دفعة لمسار عمل الاتحاد، خاصة وأن إفريقيا تحظى باهتمام مغربي بارز”.