تعيش السلطات المحلية في عمالة إنزكان آيت ملول في سباق ضد الساعة، في محاولة لتطويق حالات الإصابة بفيروس كورونا، بعد إكتشاف عشرات حالات الإصابة في صفوف عمال وعاملات مصنع للبلاستيك.
الحصيلة الأولية داخل هذه البؤرة المهنية، الواقعة داخل الحي الصناعي لأيت ملول، تتحدث عن تسجيل أزيد من 110 حالات بالوباء، في صفوف هذا المصنع الذي يشتغل فيه نحو 250 عاملة وعاملا.
ويجري حاليا، حصر لائحة المخالطين للعمال والعاملات الذين تم تأكيد إصابتهم بكوفيد 19.