علي أوحافي
يبدو أن ما راج حول “غضبة ملكية” على رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، خلا من الدقة، وسقط في التعميم ارتباطا بالسياق السياسي الذي يعيشه المغرب، والتصريحات التي أطلقها ابن كيران في الأسابيع الأخيرة.
الحكاية، كما نقلها مصدر موثوق لموقع “كيفاش”، كانت في المجلس الوزاري الأخير، حيث نبه الملك محمد السادس، بلغة صارمة، لحسن حداد وزير السياحة، إلى واقع القطاع، ما حدا برئيس الحكومة إلى التدخل.
مصدر “كيفاش” روى أن ابن كيران وعد الملك بالعمل على الاستدراك وتجاوز المشاكل التي يعانيها القطاع، غير أن الملك رد على رئيس الحكومة، بلهجة صارمة، بما يفيد أن لم يعد في عمر الحكومة الوقت الكافي للاستدراك.