أسماء الوكيلي
بعد الجدل الكبير الذي خلقه تعليق وزارة التربية الوطنية للحوار مع الأساتذة المتعاقدين، خرج الوزير سعيد أمزازي ليفسر هذا القرار.
وأكد الوزير في جلسة في مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء (23 أبريل)، على أن الاجتماع الذي كان مقررا اليوم، كان من مخرجات الاجتماع السابق مع الأساتذة المتعاقدين، والتي تتضمن كذلك عودتهم إلى الأقسام، ليشير على هذا الأساس إلى أن “الطرف الآخر لم يلتزم بمخرجات اللقاء”، الأمر الذي يمنع الوزارة من الاستمرار.
ودعا أمزازي الأساتذة المتعاقدين إلى الالتحاق بالأقسام في سبيل الاستمرار في الحوار، مشددا في الوقت ذاته على أنه “ما كاينش نهائيا سنة بيضاء، هي غير مطروحة، ونعمل جاهدين لضمان مرور الامتحانات الاشهادية في أحسن الظروف، والتوقف لا يعني بتاتا هذه المستويات”، يقول الوزير.